
مع اقتراب موعد طرح جهاز Nintendo Switch 2 في جميع الأسواق العالمية، وتوفره عند بعض تجاز التجزئة العالميين، ألقى الخبير المعروف في صيانة الأجهزة وتشريحها قناة TronicsFix، نظرة معمقة على المكونات الداخلية لوحدة التحكم الجديدة، حيث كشف التشريح المفصل عن العديد من التحسينات المثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى بعض المخاوف المتعلقة بتصميم الجهاز وقابليته للإصلاح.
بدأ الخبير عملية التفكيك المعتادة بملاحظة استخدام نينتندو لبراغي ثلاثية الاتجاهات ووجود مغناطيسات قوية، إلى جانب ملصقات صعبة تحتاج إلى إزالة دقيقة للوصول إلى المكونات الداخلية، وعلى الرغم من أن المسند الخلفي للجهاز مصنوع بالكامل من المعدن، إلا أنه بدا رقيقاً وهشاً بعض الشيء، وهذا يزيد من حول متانته على المدى الطويل.
تحسينات ومكونات داخلية جديدة لجهاز Switch 2
كشف التشريح عن قلب الجهاز من الداخل، وهو شريحة Nvidia T239 المصممة خصيصاً لجهاز Switch 2، بالإضافة إلى شرائح Wi-Fi و Bluetooth والصوت، كما لوحظ أيضاً وجود مروحة تبريد كبيرة، أكبر من تلك الموجودة في طرز Switch السابقة، وهذا طبيعيًا يشير إلى تحسينات في إدارة الحرارة، كما تم تأكيد استخدام نينتندو لنفس نوع المعجون الحراري وأنبوب حراري واسع لنقل الحرارة بكفاءة.
فيما يخص منافذ الجهاز، وجد الخبير أن مقبس سماعة الرأس معياري لتبسط عملية استبداله في حال تعرضه للتلف، أما بالنسبة للسماعات، فقد أشار إلى أنها أكبر بكثير من تلك الموجودة في Switch OLED، من أجل حصول اللاعبين على جودة الصوت بشكل أفضل من السابق. كما أكد أن قارئ بطاقة SD في الجهاز الجديد يتطلب بطاقات SD Express الأسرع، ولن تعمل معه بطاقات SD العادية.
تحديات ومخاوف حول قابلية الإصلاح
لم تخلُ عملية التشريح من إثارة بعض المخاوف المتعلقة بقابلية الإصلاح، وكان أبرزها أن فتحة خرطوشة الألعاب ليست معيارية، وهذا الأمر يجعل إصلاحها أمراً صعباً، بالإضافة إلى أن منافذ شحن USB-C والدوائر المرتبطة بها غير قابلة للتبديل مع تلك الموجودة في Switch OLED، ويعني أن قطع الغيار لن تكون موحدة بين الأجيال.
كما لاحظ الخبير TronicsFix عدم وجود صمامات (fuses) على اللوحة الأم، وهو أمر شائع في اللوحات الحديثة ولكنه قد يعقد بعض الإصلاحات.
وعلى صعيد الاتصال بين Joy-Cons والجهاز، أعرب TronicsFix عن قلقه بشأن مقدار المرونة في نقطة الاتصال، حيث قد يؤثر على المتانة على المدى الطويل مع الاستخدام المتكرر، كما اعتبر الملصقات الموجودة على الغطاء الخلفي خيار تصميم ضعيفاً لقابلية الإصلاح، وقد تتدهور بمرور الوقت مع كل عملية إزالة متكررة.
التقييم العام لجهاز Switch 2
بشكل عام، يرى TronicsFix أن جهاز Switch 2 قابل للإصلاح تقريباً مثل طرز Switch السابقة، ولكنه مع ذلك، فإنه يرى الاختلافات الكبيرة في المكونات الداخلية وخاصة اللوحة الأم، تعني أن خبراء ومجتمع الإصلاح سيحتاج إلى إعادة تعلم كيفية التعامل مع المشكلات الشائعة في هذا الجيل الجديد.
وقد أشار الخبير إلى أنه يخطط للتحقيق بشكل أعمق في العصي التناظرية (Analog Sticks) في فيديو مستقبلي، وهي نقطة لطالما كانت مصدر قلق للمستخدمين في الأجيال السابقة بسبب مشكلة الدرفت “Drift”.
المواصفات الرئيسية لجهاز Nintendo Switch 2
- المعالج: شريحة Nvidia T239 (مصممة خصيصًا للجهاز) وتدعم تقنية DLSS .
- الذاكرة العشوائية (RAM): 12 جيجابايت LPDDR5X (102 جيجابايت/ثانية عند التوصيل، 68 جيجابايت/ثانية في الوضع المحمول).
- نوع الشاشة: شاشة LCD تعمل باللمس ذات نطاق لوني واسع بحجم: 7.9 بوصة مع دقة (الوضع المحمول): 1920×1080 بكسل (Full HD) ودقة (عند التوصيل بالتلفاز): تدعم حتى 3840×2160 (4K) عند 60 إطارًا في الثانية.
- التخزين الداخلي: 256 جيجابايت (سعة تخزين أكبر بـ 8 مرات من Switch الأصلي)، مع سرعات قراءة وكتابة أسرع.
- البطارية: قدرة 5,220 mAh عند 3.78 فولت.
- الصوت: دعم صوت ثلاثي الأبعاد مكاني (3D spatial sound) عبر السماعات المدمجة أو سماعات الرأس.