
أبو عبيدة: ما تكبده الاحتلال من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية ونموذج لما سيجابَه به في كل مكان تتواجد به قواته
غزة ـ الاناضول: أصدر الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة بيانا أشاد فيه بالعمليات الأخيرة التي استهدفت الجيش الإسرائيلي في خانيونس وجباليا.
وجاء في بيان أبو عبيدة: “لا يزال مجاهدونا ورثةُ الأنبياء يقذفون بـ”حجارة داود” على “عربات جدعون” فتدمَغ جبروتَ الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصارَ الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة”.
وأضاف “إن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه، وليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت”.
والخميس، أعلنت “القسام”، أن مقاتليها نفذوا “كمينا مركبا” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع عسكريين إسرائيليين بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش، إن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب قتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس (جنوب)
ووفق بيان الجيش، أصيب 5 جنود آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ العسكريين القتلى والمصابين دخلوا مبنى في بلدة بني سهيلا بمحافظة خان يونس، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس، ليتم تفجيره وهم بداخله.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، ما حدث في خان يونس بأنه “يوم حزين وصعب”.
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 7 جنود وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم إصابات خطيرة.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض تل أبيب، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: