أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، السفيرة الشيخة جواهر الصباح، أن دولة الكويت تؤمن إيمانا تاما بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في تصريح أدلت به الصباح لـ «كونا» خلال مشاركتها في اجتماع الدول الأطراف بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة لبحث مقترح مقدم من ليبيا لتعديل الفقرة الثالثة من المادة 45 من النظام الأساسي للجنة الميثاق، والمتعلقة بآلية انتخاب أعضاء لجنة الميثاق.
وأعربت عن أملها في أن يتم التوافق بين الدول الأعضاء حول تعديل آلية انتخاب اللجنة، مبينة أنها تتكون حاليا من 18 عضوا، وأن ثمّة تطلعا إلى أن تضم في عضويتها ممثلين عن الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية.
كما أعربت عن الأمل أن يكون تعديل النظام وفق رؤية شاملة تعكس التوافق بين الدول الأطراف في الميثاق.
وأكدت الصباح الأهمية الكبيرة للجنة الميثاق العربي في متابعة تنفيذ التزامات الدول، وتعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
وحول جهود دولة الكويت فيما يتعلق بتنفيذ بنود الميثاق العربي لحقوق الانسان، أكدت أن دولة الكويت تؤمن بالعمل العربي المشترك وتعزيزه والدفع به دائما للمزيد من التطور والنماء.
وأوضحت أن الكويت قدمت تقريرها الوطني الثاني إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ومن المقرر مناقشته في الربع الأخير من العام الحالي، كما تسلمت قائمة المسائل التي أعدتها اللجنة، ويجري العمل حاليا على إعداد الردود، تمهيدا لتقديمها رسميا.
وفي سياق متصل، أشارت إلى لقائها برئيس لجنة الميثاق العربي الجديد، د. محمد الشحي، حيث قدمت له التهنئة بمناسبة فوزه بعضوية اللجنة ورئاستها، موضحة أن اللقاء كان تنظيميا بهدف الإعداد لزيارة مرتقبة إلى دولة الكويت تشمل عقد لقاءات مع الجهات الرسمية وغير الرسمية، قُبيل مناقشة التقرير الوطني الكويتي.
وكانت الصباح قد ترأست وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي انعقدت في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أمس ، بمشاركة الدول الأعضاء.
