أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثالث والاخير – newnews4

أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثالث والاخير – newnews4

أفضل أجزاء تكميلية على منصة PlayStation مُرتبة تصاعديًا – الجزء الثالث والاخير

نستكمل مقالتنا 

Astro Bot

تحدي التوقعات وتجسيد الإبداع كلعبة منصات ثلاثية الأبعاد.

ias

لطالما كان “Astro” شخصية محبوبة لدى جمهور PlayStation، لكن شعبيته شهدت قفزة هائلة بعد صدور لعبة **Astro’s Playroom**، التي جاءت مجانية مع كل جهاز PS5. وقد نجح هذا الإصدار في تقديم تجربة تعريفية ممتعة بتقنيات وحدة التحكم الجديدة، مما جعل “Astro” رمزًا مصاحبًا للمنصة بشكل رسمي ومحبب. واستغلالًا لهذا النجاح الكبير، قرر فريق **Team Asobi** البناء على هذه الشعبية المتزايدة بإصدار لعبة **Astro Bot** في عام 2024، والتي نالت لقب “لعبة العام”.

في Astro Bot، أظهر فريق التطوير أعلى درجات الإبداع والابتكار في تصميم لعبة منصات ثلاثية الأبعاد. كل مرحلة في اللعبة كانت مختلفة تمامًا عن الأخرى، سواء من حيث البيئة أو الميكانيكيات أو الألغاز أو القدرات الخاصة. حيث تضمّنت اللعبة مجموعة ضخمة من الأدوات والتحولات والمهارات الفريدة التي كان من الممكن أن تشكل محورًا رئيسيًا لأي لعبة أخرى، لكنها هنا ليست سوى جزء صغير من بحر الابتكار الذي امتلأت به اللعبة.

تم تصميم كل مرحلة بأسلوب فني فريد، مع اهتمام كبير بالتفاصيل، واستخدام ذكي لإمكانات وحدة التحكم DualSense، سواء من خلال اللمس أو الأصوات أو ردود الفعل الحركية. كما استطاعت اللعبة تقديم توازن رائع بين التحدي والمتعة، مما جعلها مناسبة لجميع الأعمار، وفي نفس الوقت مشوقة لمحبي التحدي.

Astro Bot لم تكن مجرد تجربة مسلية، بل أصبحت بسرعة أحد أفضل ألعاب المنصات ثلاثية الأبعاد في السنوات الأخيرة، بل ويُنظر إليها الآن باعتبارها امتدادًا عصريًا وإبداعيًا لتراث ألعاب المنصات الكلاسيكية، لكنها بحلة تقنية ومعاصرة تليق بجهاز PlayStation 5. لقد تمكنت Team Asobi من تحدي التوقعات وتقديم لعبة ترسخ اسم Astro كأحد رموز PlayStation الحديثة، وتؤكد أن ألعاب المنصات لا تزال قادرة على الإبداع والتألق في العصر الحديث.

God Of War

تطور شخصية كريتوس من حيث المشاعر وأسلوب اللعب.

تُعد سلسلة Uncharted واحدة من أكثر سلاسل PlayStation شهرة وتأثيرًا، وقد أصبح “Nathan Drake” رمزًا للأبطال العصريين في عالم ألعاب الفيديو، وأحد الشخصيات المفضلة لدى جمهور كبير من اللاعبين. بدأت السلسلة في عام 2007 بإصدار **Drake’s Fortune**، والذي وضع الأساس لعالم اللعبة وشخصياتها، لكنه لم يكن كافيًا لجعل “Nathan Drake” يحتل مكانته بين كبار شخصيات PlayStation. هذا التحول الحقيقي لم يحدث إلا مع الجزء الثاني من السلسلة.

جاء الجزء الثاني، **Uncharted 2: Among Thieves**، ليأخذ التجربة إلى مستوى أعلى تمامًا من حيث كل العناصر، وخصوصًا من حيث الأكشن والإثارة. قدّم هذا الجزء مشاهد سينمائية مذهلة أصبحت علامات فارقة في تاريخ الألعاب، أبرزها مشهد القطار الافتتاحي الشهير، والذي جذب اللاعبين منذ اللحظة الأولى ووضعهم مباشرة في قلب الحدث، بأسلوب لا يُنسى.

ورغم أن الجزء الأول احتوى على لحظات مميزة، إلا أنه لم يمتلك تلك المشاهد الخالدة أو عمق السرد الذي تميز به Among Thieves. فقد جاء الجزء الثاني بقصة أكثر نضجًا وتشويقًا، أخذت اللاعبين في رحلة ملحمية عبر العالم لاكتشاف مدينة شامبهالا الأسطورية، مصحوبة بتطور كبير في تصميم البيئات، وتنوع كبير في المواقع والثقافات، وتوازن رائع بين القتال، والاستكشاف، والحوار.

كما شهدت اللعبة أيضًا تطورًا كبيرًا في شخصية “Nathan Drake”، حيث أصبح أكثر عمقًا وإنسانية، وتم التركيز بشكل أكبر على علاقاته مع الشخصيات الأخرى، مما أضفى بُعدًا عاطفيًا ساعد في تقوية الارتباط بين اللاعب والبطل.

Uncharted 2: Among Thieves لم يكن مجرد جزء تكميلي، بل كان علامة فارقة في مسار السلسلة، ومن أبرز الأسباب التي جعلت Uncharted تُصنّف كواحدة من أقوى سلاسل الأكشن والمغامرات في تاريخ PlayStation، وتُرسخ اسم Nathan Drake كأيقونة لا تُنسى في عالم الألعاب.

Uncharted 2: Among Thieves

من بين الأفضل في الأجزاء التكميلية المليئة بالإثارة والحركة.

تُعد سلسلة Uncharted واحدة من أكثر سلاسل PlayStation شهرة وتأثيرًا، وقد أصبح Nathan Drake بطل الأكشن العصري المفضل لدى الكثير من اللاعبين. بدأت السلسلة في عام 2007 مع إصدار **Drake’s Fortune**، الذي قدّم مغامرة مثيرة ومهد الطريق لعالم السلسلة وشخصياتها، إلا أن الصعود الحقيقي لـNathan Drake نحو مصاف شخصيات PlayStation الأيقونية لم يتحقق إلا مع الجزء الثاني من السلسلة.

في الجزء الثاني **Uncharted 2: Among Thieves**، ارتفع مستوى الأكشن والإثارة بشكل كبير، واحتوى على عدد من المشاهد التي أصبحت علامات خالدة في تاريخ ألعاب الفيديو، أبرزها مشهد القطار الافتتاحي الشهير، والذي نجح منذ اللحظة الأولى في جذب اللاعبين ودمجهم داخل السرد القصصي بأسلوب ديناميكي ومشوق.

ورغم أن الجزء الأول كان يحمل لحظاته الخاصة، إلا أنه لم يترك نفس الأثر أو يحتوِ على لحظات يمكن أن تصمد أمام اختبار الزمن مثل تلك التي قدمها Among Thieves. فقد قدم الجزء الثاني قصة أكثر عمقًا وإثارة، قادت اللاعبين في رحلة حول العالم بحثًا عن مدينة شامبهالا الأسطورية، مليئة بالمغامرات والمخاطر واللحظات المفصلية، مع تحسينات ملحوظة في بناء الشخصيات وتطور العلاقات بينهم.

Uncharted 2 لم يكن مجرد تحسين للجزء الأول، بل كان قفزة هائلة نقلت السلسلة إلى مستوى عالمي، وجعلت منها مرجعًا في ألعاب المغامرات المليئة بالإثارة والحركة، ورسّخت مكانة Nathan Drake كواحد من أبرز أبطال PlayStation على الإطلاق.