تصنيف جميع ألعاب Hideo Kojima حسب مدة إنهائها – الجزء الأول – newnews4

 تصنيف جميع ألعاب Hideo Kojima حسب مدة إنهائها – الجزء الأول – newnews4

 تصنيف جميع ألعاب Hideo Kojima حسب مدة إنهائها – الجزء الأول

بدأ Hideo Kojima العمل في شركة Konami عام 1986، وقضى العقود التالية في ترسيخ مكانته كواحد من أكثر المبدعين جرأة في جيله. لكن تلك الشراكة انتهت في عام 2015، ما دفع Kojima إلى تأسيس استوديوه الخاص، Kojima Productions، في نفس العام.

وعلى الرغم من أنه معروف بشكل أساسي بأعماله في سلسلة Metal Gear Solid، إلا أنه أخرج أيضًا عددًا من ألعاب المغامرات وكذلك سلسلة Death Stranding التي أعادت تعريف هذا النوع من الألعاب. تجربة جميع أعمال Hideo Kojima تتطلب وقتًا لا بأس به، ولكن لمن هو مستعد لهذه المهمة، إليك جميع الألعاب التي أخرجها، مُرتبة من الأقصر إلى الأطول من حيث المدة التي تستغرقها لإنهائها.

لم يتم ذكر P.T. لأنها كانت مجرد عرض تجريبي للعبة لم تكتمل.

Metal Gear Solid 5: Ground Zeroes

المدة: ساعتان

رغم أن Metal Gear Solid 4 بدت كأنها النهاية الحاسمة للسلسلة، فإن Hideo Kojima لم يكن قد أنهى كل ما في جعبته بعد، وفاجأ الجماهير بإعلانه عن Metal Gear Solid 5 في عام 2012. ولكن قبل إطلاق اللعبة الأساسية، قُدم للجمهور تمهيدًا مختصرًا على شكل لعبة مستقلة بعنوان Metal Gear Solid 5: Ground Zeroes.

هذه التجربة القصيرة لم تكن مجرد مقدمة سردية فحسب، بل كانت أيضًا استعراضًا لقوة محرك Fox Engine الجديد، حيث أتاحت للاعبين لأول مرة خوض مهمة مفتوحة ضمن قاعدة Camp Omega، مليئة بالتفاصيل وطرق اللعب المتنوعة. ورغم أن مدة إنهاء القصة الأساسية لا تتجاوز الساعتين، فإن الأسلوب المفتوح والحر في إتمام المهام جعل الكثير من اللاعبين يقضون عشرات الساعات وهم يجربون طرق تسلل مختلفة، ويختبرون الذكاء الاصطناعي، ويبحثون عن الأسرى والمعلومات السرية.

بفضل هذه الطبيعة المرنة، تحولت Ground Zeroes من مجرد تجربة تمهيدية إلى ساحة اختبار حقيقية للمهارات، وباتت بمثابة وجبة صغيرة ولكن دسمة لعشاق السلسلة حتى صدور The Phantom Pain.

Metal Gear

المدة: 5 ساعات

تُعد Metal Gear أول إصدار في سلسلة Konami الأيقونية، وقد تم إطلاقها أولًا على جهاز MSX2 في اليابان قبل أن يتم نقلها لاحقًا إلى منصة NES في أمريكا الشمالية بعد عام من ذلك. تدور أحداث اللعبة حول Solid Snake في أول مهمة له، حيث يتم إرساله إلى موقع يُعرف باسم Outer Heaven من أجل العثور على جندي مفقود وكشف حقيقة سلاح دمار شامل يُشاع عنه الكثير.

رغم بساطة القصة في شكلها الأولي، فإنها كانت النواة التي بُنيت عليها السلسلة بأكملها، حيث ظهرت فيها للمرة الأولى مفاهيم التخفي والتسلل، وإخفاء الجثث، والتسلل خلف العدو، وهي مفاهيم ستظل ملازمة للعنوان لعقود قادمة. وقد ساعدت Metal Gear على ترسيخ أساسات نوع جديد من الألعاب لم يكن مألوفًا وقتها، حيث لم يكن الهدف هو إطلاق النار بلا توقف، بل التسلل والاختفاء والاعتماد على الذكاء التكتيكي.

بسبب القيود التقنية لأجهزة ذلك الزمن، فإن اللعبة كانت قصيرة نسبيًا ويمكن إنهاؤها في جلسة أو جلستين على الأكثر، لكنها مع ذلك كانت تجربة فريدة مهدت الطريق أمام واحدة من أكثر السلاسل تأثيرًا في تاريخ الألعاب.

Metal Gear 2: Solid Snake

المدة: 6 ساعات ونصف

يُعد Metal Gear 2: Solid Snake هو الجزء الحقيقي الثاني من السلسلة، ولا يجب الخلط بينه وبين Snake’s Revenge الصادر على منصة NES. تم تطوير هذا الجزء بشكل حصري لجهاز MSX2، ويعود فيه اللاعب مرة أخرى لتقمص دور Solid Snake بعد أن طُلب منه التسلل إلى منطقة تُعرف باسم Zanzibar Land من أجل إنقاذ العالم من أزمة نووية محتملة.

بالمقارنة مع الجزء الأول، فإن هذا الإصدار يتميز بقصة أطول وخريطة أوسع تسمح باستكشاف أكبر، مما يجعله تجربة أعمق وأكثر تعقيدًا من سابقه. كما يتضمن مجموعة من المهام الجانبية والعقبات المخفية التي تتطلب تركيزًا شديدًا، وغالبًا ما يُنصح باستخدام دليل لعب أثناء خوض هذه المغامرة لتجنب التوهان وتسريع التقدم في المهام.

شهدت اللعبة تطورًا ملحوظًا في آليات اللعب، مثل تحسين الذكاء الاصطناعي للأعداء وإضافة عناصر جديدة كالسير على الأسطح المختلفة التي تصدر أصواتًا تؤثر على اكتشاف العدو لك، مما يجعل تجربة التخفي أكثر واقعية وتوترًا. هذا الجزء يُعتبر خطوة مهمة نحو تطور أسلوب السلسلة وتقديم نضج واضح في تصميمها وتفاصيلها.

Snatcher

بين تطوير أول جزأين من سلسلة Metal Gear، قرر Hideo Kojima أن يسلك طريقًا مختلفًا تمامًا من خلال إخراجه للعبة مغامرات تحمل اسم Snatcher. استلهمت اللعبة بشكل واضح من أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية مثل Blade Runner، حيث يتحكم اللاعب في شخصية تُدعى Gillian Seed، وهو رجل أُوكلت إليه مهمة تعقب الروبوتات التي تقتل البشر وتستبدلهم، في عالم مليء بالغموض والتهديدات المتخفية خلف الوجوه البشرية.

ورغم أن اللعبة قدّمت أفكارًا جريئة واهتمت بأسلوب السرد السينمائي بشكل واضح، فإنها لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا عند إطلاقها. فشلها التجاري أدى إلى إلغاء خطط إصدار جزء ثانٍ، خاصة بسبب طول فترة التطوير والتكلفة العالية. ومع مرور الوقت، اكتسبت Snatcher قاعدة جماهيرية صغيرة ومخلصة، وأصبحت تُعتبر من الأعمال النادرة التي تستحق التجربة فقط لرؤية كيف تعامل Kojima مع هذا النوع المختلف من الألعاب.