
قننت شعبة الطوب بغرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات بالتعاون مع وزارة الصناعة، أوضاع 200 مصنع خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، ضمن خطة الدولة لدمج الاقتصاد غير الرسمي وتحقيق الاستقرار التشغيلي والبيئي للقطاع.
قال على سنجر رئيس مجلس إدارة الشعبة، إن المصانع التى تم تقنينها تقع فى مناطق عرب أبو ساعد وكفر حميد والصف بالجيزة ، مشيرًا إلى أن باقى المصانع العاملة فى محافظات الوجه البحري والصعيد، في دمياط والمنصورة وبنى سويف والفيوم، تعمل تحت مظلة الاقتصاد الرسمي وتتمتع بوضع قانوني مستقر.
أضاف لـ «البورصة»، أن إجمالى عدد مصانع الطوب العاملة فى مصر يبلغ نحو 700 مصنع، تتركز النسبة الأكبر منها جنوب الجيزة، وتختلف قيمة الاستثمارات من مصنع لآخر بحسب الموقع وتكلفة الأرض، إذ تصل تكلفة إنشاء مصنع واحد متكامل يشمل فرن وخط إنتاج بين 40 -50 مليون جنيه.
أكد سنجر، أن الشعبة بدأت تنفيذ خطة متكاملة لتوفير الكميات المطلوبة من الطاقة للمصانع، خاصة الغاز والمازوت، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لسد فجوة نقص العمالة الفنية من خلال برامج تدريبية متخصصة.
وتابع :” ثمة تواصل مستمر مع الشركة المصرية للمحاجر لتأمين الخامات الأساسية مثل الطفلة والرمال، لضمان استدامة التشغيل وعدم تعرض المصانع لأى توقفات إنتاجية خلال فترات الذروة”.
ولفت إلى أن زيادة الطلب من جانب المشروعات القومية الكبرى على منتجات الطوب الأسمنتي والخرساني، يدعم فرص الشركات العاملة فى القطاع للنمو وتوسيع طاقتها الإنتاجية، ويسهم فى جذب استثمارات للقطاع.
وأوضح أن بعض المصانع بدأت إجراء تجارب تشغيل باستخدام الغاز الحيوي كمصدر للطاقة البديلة، تمهيداً لاعتماد هذا النموذج حال نجاحه من الناحية الاقتصادية والبيئية، موضحاً أن هذه الخطوة تأتى فى إطار توجه الدولة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
والغاز الحيوي هو مزيج من الغازات ينتج عن التحلل اللاهوائي للمواد العضوية مثل النفايات الزراعية ومخلفات الطعام ومياه الصرف الصحي، ويُعتبر مصدر طاقة متجددة .