خرائط إعادة التَّموضع الإسرائيلية تُبقي رفح تحت سيطرة الاحتلال وتدفع نحو التهجير وتهدد بتفجير مفاوضات التهدئة.. هذه تفاصيلها

خرائط إعادة التَّموضع الإسرائيلية تُبقي رفح تحت سيطرة الاحتلال وتدفع نحو التهجير وتهدد بتفجير مفاوضات التهدئة.. هذه تفاصيلها

خرائط إعادة التَّموضع الإسرائيلية تُبقي رفح تحت سيطرة الاحتلال وتدفع نحو التهجير وتهدد بتفجير مفاوضات التهدئة.. هذه تفاصيلها

غزة- “رأي اليوم”- قالت مصادر للجزيرة إن خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحت الاحتلال، مشيرة إلى أن الخريطة تمهد لتطبيق خطة التهجير بجعل رفح منطقة تركيز للنازحين لتهجيرهم لمصر أو عبر البحر.
وأضافت المصادر أن الخريطة تأخذ من قطاع غزة مسافة عميقة على طول حدود قطاع غزة تصل في بعض المناطق لـ3 كيلومترات، وتضم أجزاء واسعة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر ومعظم بيت حانون وكل خزاعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن خريطة إعادة التموضع الإسرائيلية تقترب من شارع السكة في مناطق التفاح والشجاعية والزيتون، وتصل إلى قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة.
كما تقضم خريطة إعادة التموضع الإسرائيلية 40% من مساحة قطاع غزة، وتمنع 700 ألف فلسطيني من العودة لبيوتهم لدفعهم لمراكز تجميع النازحين في رفح.
وأمس الخميس، قال مصدر فلسطيني مطلع للميادين، إن المفاوضات تمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب مواقف الوفد الإسرائيلي.
وأوضح، أنه لم يتم الاتفاق على أي من بنود الخلاف.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يريد إبقاء احتلال والسيطرة على أكثر من ثلث القطاع بما فيها مدينة رفح بالكامل
وذكر، أن الجانب الإسرائيلي يريد إبقاء أكثر من 2 كيلو متر على طول الحدود الشرقية والشمالية تحت الاحتلال
وأكد المصدر أن الوفد الإسرائيلي يريد إبقاء آلية المساعدات عبر مصائد الموت.
وفي وقت سابق، قالت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، إنَّ تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة، تؤكّد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
وأكدت “حماس” في تصريح صحفي، أمس الخميس، أنها عرضت في وقت سابق التوصّل إلى صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة، مقابل اتفاق يُحقّق وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا شاملًا لجيش الاحتلال، وتدفّقًا حرًّا للمساعدات. لكنّ نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وأوضحت، أنَّها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل.
وتتواصل في العاصمة القطرية حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفد إسرائيلي، بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
 ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب “إسرائيل” بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: