التأشيرة الخليجية الموحدة تقترب من الإطلاق الرسمي.. إليك أبرز التفاصيل

التأشيرة الخليجية الموحدة تقترب من الإطلاق الرسمي.. إليك أبرز التفاصيل

التأشيرة الخليجية الموحدة تقترب من الإطلاق الرسمي.. إليك أبرز التفاصيل

لندن-راي اليوم
في خطوة تعكس طموحات دول الخليج نحو مزيد من التكامل الاقتصادي والسياحي، تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق التأشيرة الخليجية الموحدة قبل نهاية عام 2025، وهي مبادرة تاريخية تهدف إلى تسهيل حركة السياح عبر ست دول خليجية باستخدام تأشيرة واحدة فقط، في تجربة مستوحاة من نموذج تأشيرة “شنغن” الأوروبية.
ما هي التأشيرة الخليجية الموحدة؟
هي تأشيرة سياحية تسمح لحاملها بدخول كل من السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان، دون الحاجة إلى استخراج تأشيرات منفصلة لكل دولة. ويُنظر إليها باعتبارها خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الخليج كوجهة سياحية موحدة على الساحة الدولية.
الأهداف والآثار المتوقعة
تهدف المبادرة إلى:
تنشيط السياحة البينية وزيادة أعداد السياح الدوليين.
تقليل الإجراءات الإدارية وتكاليف السفر.
دعم رؤية دول الخليج لتنويع اقتصاداتها بعيداً عن النفط.
الترويج للمنطقة كوجهة سياحية ثقافية وتراثية موحدة.
وقد أشادت منظمة السياحة العالمية بهذه المبادرة، معتبرة إياها تحولاً نوعياً في جذب الزوار إلى منطقة الخليج.
آلية العمل والتقديم
من المتوقع أن يتم التقديم للحصول على التأشيرة إلكترونيًا من خلال منصة موحدة، مع نموذج موحد للتقديم يستغرق بضع دقائق فقط. وستشمل المتطلبات:
جواز سفر ساري.
تأمين صحي.
إثبات الحجز الفندقي أو مكان الإقامة.
خطة تنقل بين دول الخليج.
إثبات القدرة المالية.
تذكرة عودة أو سفر إلى وجهة أخرى.
من يستفيد من التأشيرة؟
في المرحلة الأولى، ستُمنح التأشيرة لمواطني دول معينة، تشمل أوروبا وأميركا وآسيا، مع توسع مستقبلي محتمل. بينما يُستثنى مواطنو دول الخليج منها، لأنهم يتمتعون مسبقًا بحرية التنقل بين دول المجلس.
اسم التأشيرة
تم اعتماد اسم “تأشيرة الجولات الكبرى الخليجية – GCC Grand Tours Visa”، في إشارة إلى الرحلات المتعددة الوجهات التي تغطي مختلف دول الخليج ضمن زيارة واحدة.
الدعم الفني والإجرائي
تعمل وزارات الداخلية والجوازات في دول الخليج بالتعاون مع الجهات السياحية على استكمال المنظومة التقنية، وضمان ربط أمني موحد، مع اختبار الأنظمة والإجراءات قبل الإطلاق الرسمي.
التكامل مع مشروع سكة الحديد الخليجية
يتكامل مشروع التأشيرة مع مشروع سكة الحديد الخليجية، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 2100 كيلومتر، ويربط جميع دول المجلس بشبكة قطارات حديثة. ويُتوقع أن يكون هذا المشروع رافعة قوية لتعزيز حرية التنقل، وتقليل التكاليف الزمنية والمالية للمسافرين.
التأشيرة الخليجية الموحدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم السفر والسياحة في الخليج، وتأتي ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى توطيد التعاون الإقليمي، وتقديم تجربة سياحية متكاملة وثريّة للمسافرين من جميع أنحاء العالم.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: