«الأركان» تُدشن مشروع «تواصل» لحماية الفضاء السيبراني العسكري وسلامة الأنظمة الرقمية

«الأركان» تُدشن مشروع «تواصل» لحماية الفضاء السيبراني العسكري وسلامة الأنظمة الرقمية

برعاية وحضور سعادة نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح دُشن صباح اليوم مشروع (تواصل) في مبنى سلاح الإشارة حيث كان في استقباله لدى وصوله أمر سلاح الإشارة اللواء الركن مهندس سعود عبدالله الظفيري وعدد من ضباط السلاح.

هذا وقد استمع نائب رئيس الأركان لإيجاز مفصل حول مشروع (تواصل) والذي يعد أحد المبادرات الوطنية الاستراتيجية التي تدعم تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والتي تخدم الجيش الكويتي.

وقد بيّن نائب رئيس الأركان أن هذا المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لحماية الفضاء السيبراني العسكري، وسلامة الأنظمة الرقمية، وتبادل الخبرات حول أحدث الابتكارات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات.

وشدد على أهمية تحديث الشبكات وتعزيز أمنها يُعدّان ركيزتين أساسيتين في الحروب الحديثة، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة في بيئة الأمن السيبراني، مضيفا أن الحفاظ على جاهزية المنظومات التقنية يُسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة العمليات العسكرية ودعم اتخاذ القرار في الوقت المناسب.

مؤكداً أهمية تحسين جودة الخدمات التقنية المقدمة، وضمان عملها بشكل مثالي، من خلال تبني أنظمة متطورة وفعّالة قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية، وحماية البيانات والمعلومات، وضرورة العمل على نقل المعرفة الفنية، وتكثيف البرامج التدريبية لكافة منتسبي الجيش الكويتي، بما يضمن بناء كوادر بشرية مؤهلة ومتمكنة، قادرة على مواكبة أحدث التقنيات، والتعامل بكفاءة مع أي طارئ أو تحديات مستقبلية.

وفي الختام أشار نائب رئيس الأركان العامة للجيش إلى أن مشروع (تواصل) يُجسّد رؤية الجيش الكويتي في بناء منظومة متكاملة وآمنة، تواكب أحدث المعايير العالمية، وتعزز قدرة الجيش على أداء مهامه بكفاءة واحترافية، متطلعاً إلى استمرار الجهود والعمل لتحقيق المزيد من النجاحات.