
قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث تُباع بعد 78 عاماً مقابل آلاف الدولارات
لندن-راي اليوم
لا تزال بعض رموز العائلة المالكة البريطانية تحتفظ بسحرها حتى بعد مرور عقود من الزمن، ومن بينها كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، التي لا تزال تشغل اهتمام محبي العائلة الملكية حتى اليوم.
في عام 2025، تم بيع قطعة من كعكة الزفاف الملكي التاريخي الذي أقيم عام 1947، مقابل 2700 جنيه إسترليني (نحو 3669 دولارًا أمريكيًا)، بحسب ما نقلته صحيفة The Telegraph. ورغم مرور أكثر من 75 عامًا على هذا الحدث الأسطوري، فإن تفاصيله، بما في ذلك الكعكة الشهيرة، ما تزال تثير الدهشة والاهتمام.
الفائز بالكعكة… ومخطط لتناولها!
سعيد الحظ الذي اقتنص القطعة النادرة هو جيري لايتون، رجل يبلغ من العمر 64 عامًا، أعلن نيته تناول الكعكة خلال احتفال فاخر بمناسبة عيد ميلاده الخامس والستين العام المقبل، على متن اليخت الملكي “بريتانيا”. وصرّح لايتون قائلاً: “سأقطع ثلث القطعة وأقوم بشوائها للقضاء على أي بكتيريا. وإن حدث لي شيء، فسأرحل بأناقة على متن يخت ملكي”.
هاوي الكعك الملكي
اللافت أن لايتون ليس غريبًا عن جمع القطع الملكية النادرة، فهو يملك أيضًا شريحة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا التي أقيمت عام 1981. القطعة التي كانت في الأصل بحوزة أحد ضباط البحرية الملكية، انتقلت عبر العائلة حتى وصلت إلى لايتون، الذي عرضها لاحقًا في مزاد علني.
كعكة الـ 10 آلاف ميل
كعكة زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب لم تكن مجرد حلوى احتفالية، بل كانت إنجازًا لوجستيًا في زمن التقنين الغذائي بعد الحرب العالمية الثانية. بسبب شح الموارد داخل بريطانيا آنذاك، جُمعت مكونات الكعكة من مختلف أنحاء العالم، ما منحها لقب “كعكة الـ 10 آلاف ميل”.
زُودت الكعكة بمكونات من دول الكومنولث، شملت الزبدة من نيوزيلندا، والدقيق من كندا، والسكر من باربادوس، والبراندي من جنوب إفريقيا، بينما قدمت مرشدات أستراليا الفاكهة المجففة، وأُرسلت طبقة كاملة من الكعكة إلى أستراليا عربون تقدير.
تفاصيل مذهلة لحفل ملكي
أقيم الزفاف في 20 نوفمبر عام 1947 في قصر باكنغهام، قبل نحو ست سنوات من تتويج إليزابيث ملكة. احتوت الكعكة على نحو 2000 شريحة، وبلغ وزنها 500 رطل، وزُيّنت بشعاري العائلتين المالكتين، إضافة إلى مجسمين للعروسين مصنوعين من السكر المثلج.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: