
عدل معهد “بلاك روك للاستثمار” (BlackRock Investment Institute) نظرته تجاه السندات الحكومية الأوروبية من تقليص الوزرن في المحفظة الاستثمارية إلى الحياد، مشيراً إلى جاذبية عوائدها مقارنةً بسندات الخزانة الأمريكية.
كتب الاستراتيجيون، ومن بينهم جان بوافان ووي لي، في مذكرة بحثية أسبوعية: “نُفضّل السندات الحكومية في منطقة اليورو وأدوات الائتمان الأوروبية على الأدوات المناظرة في الولايات المتحدة”. وأضافوا أن العوائد باتت جذابة، كما أن علاوة الاستحقاق، التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بأصل طويل الأجل مقارنة مع الأجل القصير، اقتربت من مستويات توقعاتنا مقارنةً بسندات الخزانة الأميركية.
يرى الاستراتيجيون أن ثبات التضخم يمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة بشكل كبير. كما أشاروا إلى أن ارتفاع عجز الموازنة الأميركية قد يدفع المستثمرين للمطالبة بعوائد أعلى مقابل الاحتفاظ بسندات الخزانة طويلة الأجل.
تعرّضت سندات الخزانة الأمريكية لموجة بيع خلال الأسبوع الماضي، بعدما سجلت أفضل أداء شهري لها منذ فبراير، وذلك مع قيام المتداولين بتسعير احتمال خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. لكن بعض تلك الرهانات بدأت تتلاشى بعد صدور بيانات قوية عن التوظيف في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو.
في داخل منطقة اليورو، يفضل “معهد بلاك روك” سندات دول الأطراف في منطقة اليورو مثل تلك المصدرة في إيطاليا وإسبانيا.
اقتصاد الشرق