11 مواقف يُنصح فيها بعدم الاعتماد على «تشات جي بي تي» وأدوات الذكاء الاصطناعي
لندن-راي اليوم
مع انتشار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لا سيما برنامج «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي»، تتزايد التساؤلات حول حدود ما يمكن الاعتماد عليه فيها.
ينصح الخبراء بعدم منح هذه الأدوات الثقة المطلقة، خاصة في مواقف حساسة تتطلب دقة وخصوصية عالية. وفي تقرير لموقع «سي نت» المتخصص في التكنولوجيا، قدم الصحافي نيلسون أغيلار قائمة بـ11 حالة يُفضل فيها الابتعاد عن استخدام «تشات جي بي تي» أو أي نموذج توليدي آخر للذكاء الاصطناعي:
1. تشخيص المشاكل الصحية الجسدية
رغم قدرة «تشات جي بي تي» على تحليل الأعراض، فإن الاعتماد عليه في التشخيص قد يؤدي إلى نتائج مخيفة وغير دقيقة. فهو لا يملك القدرة على الفحوصات الطبية أو الفحوصات المختبرية التي يقوم بها الطبيب المرخص.
2. العناية بالصحة النفسية
الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم نصائح مهدئة، لكنه لا يحل محل المعالجين النفسيين المحترفين، ولا يمتلك القدرة على التعاطف أو قراءة المشاعر الحقيقية.
3. اتخاذ قرارات السلامة الفورية
في حالات الطوارئ، لا يمكن لـ«تشات جي بي تي» استشعار المخاطر الفورية مثل الغاز المسرب أو الدخان، لذا يجب الاتصال بخدمات الطوارئ بدلاً من الاعتماد عليه.
4. التخطيط المالي أو الضريبي المخصص
البرنامج لا يستطيع معرفة تفاصيل الحالة المالية الشخصية أو القوانين الضريبية المتغيرة، ولا يمكنه استبدال المحاسبين المعتمدين.
5. التعامل مع البيانات السرية
ينصح بعدم مشاركة معلومات سرية أو خاصة مع أدوات الذكاء الاصطناعي لأنها قد تُخزن أو تُستخدم في تدريب النماذج مستقبلاً، كما أن هناك خطر تعرضها للاختراق.
6. القيام بأي نشاط غير قانوني
استخدام «تشات جي بي تي» لتنفيذ أفعال غير قانونية لا يعفي المستخدم من المساءلة القانونية.
7. الغش في الواجبات الدراسية
استخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة الواجبات يُعد غشاً، ويُفقد المستخدم فرصة التعلم الحقيقي.
8. متابعة الأخبار العاجلة والمعلومات الفورية
على الرغم من بعض القدرات في جلب المعلومات الحديثة، لا يوفر «تشات جي بي تي» تحديثات مستمرة وفورية كالمنصات الإخبارية الرسمية.
9. المراهنة والقمار
المعلومات التي يقدمها غير دقيقة بما يخص الإحصائيات والنتائج الرياضية، لذا لا يُعتمد عليه في المراهنات.
10. صياغة الوثائق القانونية الملزمة
قوانين العقود والوصايا تختلف بحسب المكان، واستخدام «تشات جي بي تي» قد يؤدي إلى أخطاء قانونية تؤثر على صحة الوثيقة.
11. الإبداع الفني
يُفضل عدم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أعمال فنية ثم الادعاء بأنها من صنعك الشخصي، لما يثيره ذلك من جدل أخلاقي وفني.
في النهاية، لا يمكن اعتبار أدوات الذكاء الاصطناعي بديلاً كاملاً عن الخبرة البشرية والاختصاص المهني، خصوصاً في المواقف التي تتطلب دقة عالية أو خصوصية وحساسية. ومن الحكمة دائماً استخدام هذه الأدوات كوسيلة مساعدة، مع الحفاظ على الحذر والتأكد من صحة المعلومات والخدمات التي تقدمها.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
