العاهل المغربي يأمر بتشغيل مراكز التضامن الاجتماعي والصحي لفائدة المعوزين

العاهل المغربي يأمر بتشغيل مراكز التضامن الاجتماعي والصحي لفائدة المعوزين

العاهل المغربي يأمر بتشغيل مراكز التضامن الاجتماعي والصحي لفائدة المعوزين

الرباط ـ “رأي اليوم” ـ نبيل بكاني:

أعطى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بصفته رئيساً لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، توجيهاته من أجل تعبئة عدد من المراكز الاجتماعية والصحية والتدريبية التي أنشأتها المؤسسة لفائدة الفئات المعوزة، في خطوة تستهدف تعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.
 
وذكرت المؤسسة، في بيان صدر الأربعاء، أن التفعيل الفوري يشمل 13 مركزاً جديداً موزعة على ثماني عمالات وأقاليم، تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها، مشيرة إلى أن هذه المنشآت تندرج ضمن ثلاثة برامج كبرى للمؤسسة، تشمل المراكز الطبية للقرب، وشبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، إلى جانب البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان.
 
وفي هذا الإطار، تقرر الشروع في تشغيل مركز طبي جديد للقرب بمدينة سلا، باستثمار يصل إلى 85.5 مليون درهم، ما يرفع عدد المراكز النشطة إلى ستة من أصل اثني عشر مركزاً مبرمجاً على الصعيد الوطني.
 
وفي مجال الإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمدينة بني ملال، بميزانية تصل إلى 30 مليون درهم، وهو ما سيرفع عدد المراكز التابعة للشبكة إلى تسعة على مستوى المملكة.
 
كما تشهد مدينة العروي، التابعة لإقليم الناظور، إحداث مركز جديد لتصفية الدم بقيمة عشرة ملايين درهم، يروم تعزيز خدمات مستشفى محمد السادس المجاور وتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي.
 
وفي سياق تنفيذ البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان، سيتم فتح ثلاثة مراكز إضافية في كل من شفشاون والحسيمة وبني ملال، باستثمارات تتراوح ما بين 4.5 و6.5 ملايين درهم، ما يرفع عدد هذه المنشآت إلى 18 مركزاً موزعة على 15 مدينة.
 
أما في جانب التدريب المهني، فستفتتح ست مؤسسات جديدة تهم مجالات مهنية متنوعة، من بينها اللحامة، الفلاحة، الكهرباء، السياحة، الصناعة التقليدية والخدمات، موزعة على مدن تيط مليل، سوق الأربعاء، سيدي عثمان، لوازيس، وشفشاون، بإجمالي استثمارات يفوق 200 مليون درهم، وذلك في إطار دعم قابلية تشغيل الشباب المنحدرين من أوساط هشة.
 
كما ستحتضن جماعة إيزمورن بإقليم الحسيمة أول مركز سوسيو-تربوي من نوعه في المنطقة، بكلفة تقدّر بـ3.5 ملايين درهم، مخصص لمواكبة الشباب في مجالات التعليم والتكوين المهني الأولي.
 
وسيُعهد بتسيير هذه البنيات إلى شركاء مؤسساتيين، من ضمنهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إضافة إلى عدد من الجمعيات المتخصصة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: