تقارير اعلامية اسبانية: وسط تحديات إقليمية وتنافس متصاعد مع الجزائر.. المغرب يعزز دفاعاته الجوية

تقارير اعلامية اسبانية: وسط تحديات إقليمية وتنافس متصاعد مع الجزائر.. المغرب يعزز دفاعاته الجوية

تقارير اعلامية اسبانية: وسط تحديات إقليمية وتنافس متصاعد مع الجزائر.. المغرب يعزز دفاعاته الجوية

الرباط ـ “رأي اليوم” ـ نبيل بكاني:

يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية الجوية في ظل ظروف أمنية متغيرة تواجهها المنطقة، تشمل تحديات متعددة مثل التهديدات الإرهابية، وانتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود، إضافة إلى تعقيدات المشهد الإقليمي في مناطق الساحل والصحراء.
هذا التوتر الأمني يدفع الرباط إلى تبني استراتيجيات شاملة لتعزيز جاهزية قواتها المسلحة، والاعتماد على تقنيات حديثة في “مجال الطائرات المسيرة ومروحيات القتال، بهدف “حماية الأمن الوطني وضمان الاستقرار في محيطها الإقليمي.
ويأتي ذلك أيضاً في إطار التنافس المتصاعد مع جارته الشرقية الجزائر، التي تُعد من بين الأكثر إنفاقاً على التسلح، بهدف تعزيز القدرات العسكرية.
يشير التقرير إلى أن الاستثمارات الكبيرة للجزائر في الأسلحة المتطورة، المدفوعة بثروتها من الموارد، “تهدف إلى تأكيد حضورها الإقليمي”.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة El Debate الإسبانية، تتبع الرباط استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة التحديات الإقليمية المتنوعة، خصوصاً في مناطق الساحل والصحراء حيث تزداد المخاطر المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وفي مارس الماضي، استلمت القوات المسلحة الملكية أول دفعة من مروحيات القتال الأمريكية الحديثة من طراز “AH-64E Apache Guardian”، ما يعكس مستوى التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة.
كما أُقرّت في مايو صفقة أمريكية بقيمة تقارب 825 مليون دولار تشمل 600 صاروخ دفاع جوي محمول من نوع “FIM-92K Stinger Block I” مع معدات تدريب، لتعزيز القدرات الدفاعية للقوات البرية المغربية.
ويولي المغرب اهتماماً متزايداً للطائرات المسيرة التي أصبحت جزءاً أساسياً في مراقبة الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية، في إطار توجه نحو امتلاك تقنيات متطورة تتناسب مع الواقع الإقليمي.
من جانبها، تواصل الجزائر تطوير قدراتها العسكرية بوتيرة متسارعة، بدعم من شراكة استراتيجية مع روسيا، ما يعكس ديناميكيات متغيرة في المشهد الأمني الإقليمي ويدفع هذه الدول الى التشديد على أهمية تعزيز جهود جميع الأطراف في مجال الدفاع والأمن، وفق المصدر.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: