صندوق «بروكفيلد» يستحوذ على الحصة الأكبر في «الشركة العُمانية لأبراج الاتصالات»

صندوق «بروكفيلد» يستحوذ على الحصة الأكبر في «الشركة العُمانية لأبراج الاتصالات»

بعد مكاسب قياسية… «وول ستريت» تتراجع بفعل هبوط «تسلا» وتباطؤ الزخم

تراجعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء مع تباطؤ زخم «وول ستريت» بعد صعودها إلى مستويات قياسية خلال اليومين الماضيين، بينما شكل الهبوط الحاد في سهم «تسلا» ضغطاً إضافياً على السوق.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التعاملات المبكرة، متجهاً نحو أول خسارة له في أربعة أيام. كما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 21 نقطة (أي أقل من 0.1 في المائة)، في حين خسر مؤشر «ناسداك المركب» 0.5 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكانت «تسلا» من أبرز الخاسرين، حيث هبط سهمها بنسبة 6.9 في المائة، ليسجل أكبر تأثير سلبي على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، وسط تصاعد التوتر بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترمب. فبعد علاقة ودية سابقة، دخل الطرفان في خلاف علني، وهدد ترمب بإجراء مراجعات للإعانات والعقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، مما أدى إلى تفاقم الضغوط على السهم الذي تراجع أكثر من 21 في المائة منذ بداية العام.

ويأتي هذا التراجع في ظل تحديات متزايدة تواجه السوق، رغم الانتعاش القوي الذي شهده بعد موجة بيع في الربيع وصلت إلى نحو 20 في المائة. ومن أبرز هذه التحديات، التهديد المتواصل بفرض رسوم جمركية جديدة من قبل إدارة ترمب، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال أسبوع تقريباً، ما قد يُلحق ضرراً بالنشاط الاقتصادي ويُغذي الضغوط التضخمية.

وفي الوقت نفسه، يناقش الكونغرس الأميركي حزمة من التخفيضات الضريبية والتدابير المالية التي قد تزيد من عجز الموازنة، ما قد يدفع أسعار الفائدة إلى الارتفاع، ويؤثر سلباً على السندات والأسهم والاستثمارات الأخرى.

ورغم هذه التحديات، أشار استراتيجيون في «باركليز» إلى مؤشرات على تنامي حالة من «النشوة الاستثمارية»، خاصة بين المستثمرين الأفراد وذوي الثروات المحدودة. ولفتوا إلى أن بعض مقاييس التفاؤل المفرط تقترب من المستويات التي سبقت فقاعة «أسهم الميم» مثل «جيم ستوب»، أو فقاعة الدوت كوم في أوائل الألفية.

وأضافوا أن الطلب على ما يُعرف بـ«شركات الشيكات المفتوحة» التي تستهدف الاستحواذ على شركات خاصة، يُعد مؤشراً آخر على النشاط المحموم في السوق.

ومع ذلك، شدد محللو «باركليز»، بقيادة ستيفانو باسكال وأنشول جوبتا، على أن «الفقاعات السوقية يصعب التنبؤ بها، وغالباً ما تستمر لفترة أطول مما يتوقعه كثيرون قبل أن تتعرض لتصحيح».

وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية نسبياً بانتظار صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية المهمة في وقت لاحق من الأسبوع. وتراجع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بشكل طفيف من 4.24 في المائة إلى 4.23 في المائة.

أما في الأسواق العالمية، فسجلت الأسهم الأوروبية تراجعاً طفيفاً بعد جلسات متباينة في آسيا؛ حيث انخفض مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 1.2 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.6 في المائة.