تدمير مخابئ قيادات «حركة الشباب» في جنوب الصومال

تدمير مخابئ قيادات «حركة الشباب» في جنوب الصومال

أعلن الجيش الصومالي تدمير كهوف وتفجير سيارات مفخخة أعدتها عناصر ميليشيات «حركة الشباب» في جنوب البلاد.

عناصر من الجيش الصومالي (متداولة)

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، «شن الجيش الوطني بالتعاون مع قوات دراويش ولاية جوبالاند عملية عسكرية مخططة في بعض المناطق التابعة لمحافظة جوبا السفلى». وطبقاً للوكالة الأحد، «استهدفت العملية التي جرت في وقت باكر كهوفاً تختبئ فيها قيادات و(ميليشيات الخوارج) للتخطيط للهجمات الإرهابية»، مشيرة إلى «نجاح القوات المتحالفة في تدمير الكهوف وتفجير سيارات مفخخة أعدتها عناصر (ميليشيات الخوارج)».

وأكد الضباط العسكريون أن «العملية المخططة هي جزء من الجهود الجارية للقضاء على فلول (ميليشيات الخوارج) في المناطق التابعة لولاية جوبالاند».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب».

وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق الشريعة على نحو صارم.

استنفار أمني في الصومال (متداولة)

في غضون ذلك، دعت وزارة الأمن الداخلي في الصومال، الأحد، الأطراف المتصارعة في مدينة عابود واق شرقي محافظة جلجدود بوسط البلاد إلى وقف القتال فوراً، مشددة أنه ستتم محاسبة كل من ساهم في إشعال الصراع وإراقة دماء الأبرياء.

وقالت الوزارة، في بيان، أصدرته وأوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا): «ندعو العلماء ووجهاء الأعيان والمثقفين في مدينة عابود واق إلى المساهمة في وقف القتال والوقوف صفاً واحداً لحل الصراع، ستتم محاسبة كل من ساهم في إشعال الصراع وتقديمه للعدالة». وحث وزير الأمن الداخلي الأجهزة الأمنية في محافظة جلجدود وولاية جلمدج على العمل معاً لإحلال السلام في المدينة وإنهاء الصراع فوراً.

وتعد مدينة عابود واق معقلاً لميليشيات عشائرية كانت تقاتل «حركة الشباب» بجانب الجيش الصومالي، ويحدث دائماً اقتتال بين هذه العشائر بسبب خلافات، ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ويشهد الصومال منذ أكثر من ثلاثة عقود حالة من عدم الاستقرار بسبب النزاعات المتجددة بين القبائل والعشائر، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها «حركة الشباب» بين الفينة والأخرى.