ترامب يوقع أمرا تنفيذيا “تاريخيًا” بإنهاء كافة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.. والشيباني يرحب

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا “تاريخيًا” بإنهاء كافة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.. والشيباني يرحب

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا “تاريخيًا” بإنهاء كافة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.. والشيباني يرحب

واشنطن- الأناضول- وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وأفاد بيانٌ نُشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني، بأن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن سوريا.
وجاء في البيان: “وقّع الرئيس دونالد ترامب اليوم (الاثنين) أمرا تنفيذيا تاريخيا يُنهي برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، دعمًا لمسيرة البلاد نحو الاستقرار والسلام”.
ولفت البيان أن العقوبات المفروضة على رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وداعميه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم “داعش” والمنظمات التابعة له، ووكلاء إيران، مازالت مستمرة.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن ترامب عازم على دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.
وذكر البيان: “يريد الرئيس ترامب أن تنجح سوريا، ولكن ليس على حساب المصالح الأمريكية”.
ودعا البيان الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما دعاها إلى التعامل بشكل فعال مع “الإرهابيين الأجانب”، ودعم الجهود الأمريكية لمنع إحياء تنظيم “داعش” الإرهابي من جديد، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز أعضاء تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
بدوره رحّب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، بتوقيع ترامب أمرا تنفيذيا لإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على دمشق.
جاء ذلك في منشورين للشيباني عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال الشيباني: “نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب”.
واعتبر وزير الخارجية السوري أن القرار يمثل “نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي”.
ولفت إلى أنه “برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تُفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البُنى التحتية الحيوية، بما يوفّر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: