
كتائب “القسام” تعلن استهداف جنود وآليات إسرائيلية في خان يونس وجيش الاحتلال يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من غزة
غزة / الأناضول- أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، استهداف تجمعات لجنود وآليات إسرائيلية بقذائف هاون بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان على منصة تلغرام، إن مقاتليها استهدفوا “بقذائف هاون من العيار المتوسط” تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس.
وأضافت أنها بالتعاون مع “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدفت أيضا تحشدات إسرائيلية في محيط مسجد حليمة جنوب المدينة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
ولم تذكر القسام مزيدا من التفاصيل، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 20:20 ت.غ.
هذا وتحدث الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من وسط قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية له.
وقال الجيش في بيان مقتضب، إن قواته اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من وسط غزة نحو باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع جنوبي إسرائيل، حيث لم تُسجل أي إصابات أو أضرار.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في مناطق مفتوحة ضمن نطاق مستوطنات جنوبي إسرائيل بعد رصد إطلاق القذيفة.
وبين الفينة والأخرى، يُعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من غزة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع، وغالبا ما يتم اعتراضها، أو تسقط في منطقة مفتوحة، دون أن تؤدي إلى أضرار أو إصابات.
تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: