إسرائيل تتحدث عن عزمها وضع خطة تنفيذية شاملة للحفاظ على التفوق الجوي ومنع طهران من تطوير قدراتها النووية والصاروخية وتقول ان حربها ضد ايران “لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة”

إسرائيل تتحدث عن عزمها وضع خطة تنفيذية شاملة للحفاظ على التفوق الجوي ومنع طهران من تطوير قدراتها النووية والصاروخية وتقول ان حربها ضد ايران “لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة”

إسرائيل تتحدث عن عزمها وضع خطة تنفيذية شاملة للحفاظ على التفوق الجوي ومنع طهران من تطوير قدراتها النووية والصاروخية وتقول ان حربها ضد ايران “لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة”

القدس / الأناضول
قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش سيضع خطة تنفيذية شاملة ضد إيران، تتضمن الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع طهران من تطوير قدراتها النووية والصاروخية.
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية عن كاتس قوله في بيان: “سيُعد الجيش الإسرائيلي خطة تنفيذية ضد إيران، تشمل الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، ومنع تطوير البرنامج النووي وإنتاج الصواريخ، إضافة إلى الرد على إيران لدعمها أنشطة معادية لدولة إسرائيل”.
وأضاف: “سنعمل بشكل منتظم لإحباط هذه التهديدات”، دون تقديم توضيحات بالخصوص.
وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ”حرمة” ذلك دينيا، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجا نوويا لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى.
وأشار كاتس في بيانه، إلى أن عملية “الأسد الصاعد”، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران واستمرت 12 يوما، “لم تكن سوى مقدمة لسياسة إسرائيلية جديدة”.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 شهداء و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: