
أكثر من 32 شهيداً بينهم من الجوعى ومنتظري المساعدات بمجازر إسرائيلية في غزة.. وجيش الاحتلال يُعدم مُسنة بالرصاص في القدس
غزة /القدس- الأناضول- قتل الجيش الإسرائيلي 32 فلسطينيا على الأقل بينهم 7 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات، منذ فجر الأربعاء، بغارات جوية وإطلاق نار في قطاع غزة.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وشمال القطاع استشهد 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
ووسط القطاع، استشهد 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى 516 شهيدا و3799 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
هذا واستشهدت مسنة فلسطينية، فجر الأربعاء، برصاص قوات إسرائيلية خلال اقتحامها مخيم شعفاط للاجئين شمالي القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان وصل الأناضول أن “المسنة زهية جودة العبيدي (66 عاما) استشهدت متأثرة بإصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم شعفاط”.
وأضافت أن “مخابرات الاحتلال استدعت زوج الشهيدة العبيدي للتحقيق”.
وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت المخيم وفتشت منازل فلسطينية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 982 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: