هل تودّع سامسونغ قلم S Pen؟ شائعات تشير إلى تغييرات جذرية في Galaxy S27 Ultra
لندن-راي اليوم
تثير تقارير جديدة مخاوف بين عشاق سلسلة Galaxy S Ultra من “سامسونغ”، بعد أن بدأت الشركة الكورية بإزالة ميزات مهمة من قلم S Pen، كان آخرها إلغاء دعم البلوتوث في الإصدار المرفق مع هاتف Galaxy S25 Ultra، مما أثار استياء عدد كبير من المستخدمين.
واليوم، تتداول شائعات تشير إلى أن هاتف Galaxy S27 Ultra، المتوقع صدوره عام 2027، قد يكون بداية النهاية لقلم S Pen المدمج، حيث نقل موقع PhoneArena، في تقرير اطلعت عليه “العربية Business”، أن سامسونغ تخطط لإزالة الفتحة المخصصة للقلم من هيكل الهاتف، ما يعني أن S Pen لن يكون جزءًا أساسيًا من تصميم الجهاز كما كان سابقًا.
من “Note” إلى “S Ultra”: رحلة قلم S Pen
كان قلم S Pen أحد أبرز ميزات سلسلة Galaxy Note التي أوقفت سامسونغ إنتاجها منذ سنوات، ليُدمج لاحقًا في سلسلة S Ultra، التي جمعت بين قوة سلسلة Note وأناقة هواتف S الرائدة.
ورغم استمرار وجود القلم في تصميم هواتف S Ultra لعدة إصدارات، فإن هذه الخطوة قد تمهد لتغييره من ميزة مدمجة إلى ملحق اختياري، كما هو الحال مع سلسلة Galaxy Z Fold، التي تدعم استخدام القلم ولكنها لا تتضمن فتحة مخصصة له، ويُباع بشكل منفصل مع حافظة خاصة لتخزينه.
النحافة على حساب الميزات؟
يبدو أن توجه سامسونغ في تصميم هواتفها القادمة يركّز بشكل متزايد على النحافة وخفة الوزن، وهو ما قد يفرض التضحية ببعض الميزات مثل قلم S Pen. وقد انتشرت خلال الشهور الماضية شائعات تفيد بأن هاتف Galaxy Z Fold 7 قد يأتي بدون محول رقمي يدعم القلم، في خطوة أخرى نحو تقليل المكونات الداخلية.
ورغم عدم تأكيد هذه المعلومات رسميًا، فإنها تتماشى مع التوجه العام لتصميم هواتف أكثر نحافة حتى لو على حساب بعض الميزات المفضلة لدى المستخدمين.
ما مستقبل S Pen؟
في الوقت الراهن، لا يزال من المبكر الجزم بمصير قلم S Pen في طراز Galaxy S27 Ultra، لكن المؤشرات الحالية توحي بتراجع أهميته في خارطة هواتف سامسونغ الرائدة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة ستتخلى عنه تدريجيًا، خاصة إذا ما قلّ الإقبال عليه.
ومع تزايد الاعتماد على ميزات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات الذكية، قد ترى سامسونغ أن مستقبل الهواتف لا يحتاج إلى القلم بقدر ما يحتاج إلى قدرات تحليل وابتكار رقمية أكثر تطورًا.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
