لا يوجد سبب لانتقاد الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران

لا يوجد سبب لانتقاد الهجوم الإسرائيلي والأميركي على إيران

روته: الهجمات الأميركية على إيران لم تنتهك القانون الدولي

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، الاثنين، قبل انعقاد قمة للحلف إن الهجمات الأميركية على إيران خلال مطلع الأسبوع لم تنتهك القانون الدولي.

وشدَّد روته على وجوب عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين إسرائيل وإيران.

وقال روته، في لاهاي: «فيما يتعلق بموقف (ناتو) بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحاً نووياً»، مضيفاً: «حضّ الحلفاء مراراً إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي».

ورأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن طهران «منخرطة بشكل كبير» في الحرب التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا مطلع العام 2022.
وأوضح «المسيّرات الإيرانية تقتل أوكرانيين أبرياء يومياً في المدن والبلدات من دون أي احترام للحياة».

الإنفاق

في سياق متصل أشار روته إلى أن أعضاء الحلف اتفقوا على إنفاق 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، مضيفاً أن الحلفاء سيستثمرون في آلاف الدبابات والمدرعات الإضافية.

وأضاف «تقدم خطة الاستثمار الدفاعي التي سيتفق عليها الحلفاء في لاهاي خط أساس جديد بنسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للاستثمار في الدفاع. هذه قفزة نوعية طموحة وتاريخية وأساسية لتأمين مستقبلنا».

وتابع، وفقاً لوكالة «رويترز»، «دعوني أعطيكم بعض الأمثلة على ما سنستثمر فيه. زيادة قدرات الدفاع الجوي بخمسة أضعاف؛ لأننا نرى إرهاب روسيا القاتل من السماء فوق أوكرانيا كل يوم، ويجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا من مثل هذه الهجمات».

وأصرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، على أن تلتزم دول أوروبا وكندا بإنفاق خمسة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، مهدداً بالتوقف عن حمايتها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيحثّ أعضاء «ناتو» على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عندما يذهب إلى قمة الحلف يوم الثلاثاء.

وأوضحت ليفيت، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «سيكون أحد الموضوعات الرئيسة للمناقشة هو عتبة الـ5 في المائة التي يجب على حلفائنا في (ناتو) الوصول إليها. لقد كان الرئيس يدعو حلفاءنا في (ناتو) إلى بذل المزيد من الجهد منذ فترة طويلة. لقد جعلهم يتقدمون ويبذلون المزيد من الجهود في ولايته الأولى، وسوف تسمعون الرئيس يتحدث عن ذلك في هذه الرحلة التاريخية القادمة إلى أوروبا».