
آمال سعد الدين ترد بحزم على الحملات ضدها وضد زوجها قاسم ملحو: “ضميرنا مرتاح”
لندن-راي اليوم
خرجت الفنانة السورية آمال سعد الدين عن صمتها لتضع حدًا للشائعات والتهم التي طالتها وزوجها الفنان قاسم ملحو مؤخرًا، بعد انتشار منشورات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت زورًا إلى قاسم ملحو، واستخدمت ذريعة لتوجيه اتهامات مباشرة لهما.
في بيان رسمي عبر حسابها على إنستجرام، أكدت آمال أن الحساب الذي صدرت منه التغريدات المسيئة “مزيف” ولا علاقة له بزوجها، مشددة على أن الهدف من هذه الحملة هو التشهير وتشويه السمعة فقط.
وشاركت الفنانة متابعيها جانبًا من معاناتها الشخصية خلال سنوات الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن عائلة قاسم ملحو عانت من خسائر كبيرة فقدت أراضيها واضطرت إلى ترك منزلها لسنوات طويلة، كحال آلاف العائلات السورية التي تكبدت خسائر بسبب النزاع.
كما ذكرت موقف زوجها الإنساني في دعم أطفال درعا خلال فترة الحصار، حيث شارك في توقيع بيان طالب بإدخال الحليب إلى المدينة، الأمر الذي عرضه وعودائلهم للتهديدات والملاحقات، واضطرتهما لمغادرة منزلهما لمدة خمس سنوات.
وأكدت آمال سعد الدين في كلمات مؤثرة أنها لم تكن يومًا طرفًا في أي صراعات سياسية، بل كانت تركز على عملها كممثلة تحترم جمهورها وتعيش بين الناس، موجّهة رسالة لمنتقديها بالقول: “قبل أن تُهاجموا وتُخوّنوا، اسألوا أنفسكم: أين كنتم أنتم حين فقدنا كل شيء؟”.
واختتمت منشورها بدعاء لكل من أساء أو وجه تهديدات لها ولزوجها، داعية إلى تحكيم الضمير قبل تصديق الأخبار المنشورة على الإنترنت، في نداء للتروي والتفكير قبل إطلاق الأحكام.
تأتي هذه التصريحات في ظل حملات التشويه التي تواجهها آمال سعد الدين وزوجها، في محاولة منهما لاستعادة سمعة نزيهة بعيدًا عن الأخبار المفبركة التي تحاول إلحاق الضرر بهما.
View this post on Instagram
A post shared by amal ( آمال سعدالدين) (@amalsaadalden)
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: