هل تسببت مشاهد هاندا ارتشيل الجريئة في مسلسل “تذكر الحب” بانفصالها عن هاكان سابانجي؟

هل تسببت مشاهد هاندا ارتشيل الجريئة في مسلسل “تذكر الحب” بانفصالها عن هاكان سابانجي؟

هل تسببت مشاهد هاندا ارتشيل الجريئة في مسلسل “تذكر الحب” بانفصالها عن هاكان سابانجي؟

لندن-راي اليوم
بينما يحقق مسلسل “تذكر الحب” نجاحًا كبيرًا في تركيا وخارجها، وتتصدر مشاهده الترند يوميًا، تزامن هذا النجاح مع تداول أنباء مثيرة للجدل حول انفصال النجمة التركية هاندا ارتشيل عن حبيبها رجل الأعمال هاكان سابانجي. هذه الأخبار، التي تناقلتها العديد من وسائل الإعلام التركية، فتحت باب التساؤلات حول تأثير حياة النجوم الفنية على علاقاتهم الشخصية.
كيمياء لافتة على الشاشة… ومسافة باردة في الواقع
المسلسل الذي يجمع بين هاندا ارتشيل والنجم المحبوب باريش أردوتش نال إعجاب الجمهور بفضل التناغم الكبير بين الثنائي، إلا أن ظهورهما في ليلة العرض الأول للمسلسل أثار علامات استفهام. فبدلاً من الاحتفال بالنجاح، لفت الانتباه غياب التفاعل بين هاندا وباريش على السجادة الحمراء، حيث بدا الحذر والجمود واضحين، الأمر الذي غذّى التكهنات حول توتر في كواليس العمل، أو ربما خارجها.
مشهد جريء يُشعل العاصفة
ومع عرض المسلسل على منصة ديزني بلس، أثارت بعض المشاهد – خصوصًا تلك التي جمعت هاندا وباريش في لقطات حميمية – موجة من الانتقادات، حيث ظهرت نجمة “أنت اطرق بابي” في قبلة رومانسية جريئة، لم تمر مرور الكرام على الجمهور ولا على وسائل الإعلام.
وتزامن عرض هذه الحلقة مع شائعات عن توتر العلاقة بينها وبين هاكان سابانجي، خاصة بعد تقارير أفادت بأن الأخير غادر منزلهما المشترك، وأن عائلته أبدت رفضًا واضحًا لفكرة ارتباطه الرسمي بهاندا، وسط حديث عن “فيتو” عائلي على الزواج.
عروس غير مرغوب بها؟
بحسب ما نقله موقع Patronlar Dünyası التركي، فإن عائلة سابانجي – وهي من العائلات الثرية ذات النفوذ في تركيا – لم تنظر بعين الرضا إلى تلك المشاهد، واعتبرتها لا تتناسب مع صورة الزوجة المستقبلية لهاكان. الأمر الذي أشعل المزيد من الجدل حول مصير العلاقة بين الطرفين، خاصة بعد الحديث سابقًا عن تحضيرات لحفل زفاف وشيك.
جمهور منقسم ووسائل التواصل تغلي
الجدل لم يقتصر على وسائل الإعلام، بل انتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من اعتبر أداء هاندا جزءًا من تطورها كممثلة، وبين من رأى أن الشهرة بدأت تفرض ثمنًا باهظًا على حياتها الخاصة. البعض دافع عنها بقوة، معتبرين أن المشهد لا يتعدى كونه جزءًا من الحبكة الدرامية، بينما انتقدها آخرون بشدة، معتبرين أن حدود الواقعية قد تم تجاوزها.
شائعة أم حقيقة؟
رغم كل الضجة، لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من هاندا أو هاكان يؤكد أو ينفي خبر الانفصال. إلا أن برنامج “الصفحة الثانية” التركي أشار، نقلًا عن مصادر مقربة، إلى أن كل ما يُشاع مجرد محاولة لتشويه نجاح النجمة الصاعدة، وزعزعة استقرارها الفني والعاطفي.
بين النجاح الفني والإثارة الإعلامية، تعيش هاندا ارتشيل فترة مفصلية في مسيرتها. وبينما يواصل الجمهور متابعة مسلسلها الجديد بشغف، يبقى السؤال مفتوحًا: هل انتصرت الدراما على الواقع؟ أم أن خلف الكاميرات قصة أكثر تعقيدًا مما يظهر على الشاشة؟

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: