
تنطلق فعاليات مؤتمر “صُنّاع القرار” في نسخته السادسة يوم 24 من شهر يونيو الجاري، تحت عنوان: “تداعيات التطورات والأحداث التجارية الدولية بين الدول العظمى ومدى تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وعلى مصر بشكل خاص.”
وقال المهندس سامر فراج، الرئيس التنفيذي لشركة “سان آند سام” المنظمة للمؤتمر، إن مؤتمر “صُنّاع القرار” ينعقد في ظرف دولي بالغ الدقة، في ظل تصاعد التحولات في المشهد الاقتصادي العالمي، وتداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، إلى جانب التغيرات المستمرة في السياسات التجارية. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى الخروج بخارطة طريق واضحة تستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لمصر في ظل هذه المتغيرات، مع مناقشة أفضل السبل لتجاوز التحديات المصاحبة لها.
وخلال دورته الجديدة، يناقش المؤتمر عددًا من المحاور والموضوعات المهمة، لا سيما تأثير التطورات العالمية على القطاعين المصرفي وغير المصرفي، كما يتناول موقف التعاون الدولي ومستقبل الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى فرص الاستثمار الأجنبي وكيفية استغلالها لصالح الاقتصاد المصري، إلى جانب رصد تأثير التحول الرقمي على الخدمات المصرفية والاستثمارية، ومدى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق شراكة استراتيجية تُعزّز النمو الاقتصادي.
كما يناقش المؤتمر التوترات المستمرة بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيا، والتطورات الاقتصادية العالمية، والتغيرات في العلاقات الدولية، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل الأسواق المالية واتخاذ القرارات الاستثمارية. كما يستعرض دور تحليل البيانات الضخمة في فهم اتجاهات السوق واتخاذ قرارات استثمارية أفضل، إلى جانب مناقشة مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية واستراتيجيات التحول الرقمي في مواجهة التحديات الاقتصادية.
ويبحث المشاركون في المؤتمر سبل توطين الاستثمارات الأجنبية، ومستقبل قطاع التأمين في إطار القطاع المالي غير المصرفي، في ظل التغيرات التي تشهدها الأسواق في الوقت الراهن. كما يناقش المشاركون ملف هجرة الأموال الساخنة من حيث الحلول والبدائل، ومدى التنافسية الدولية، وأساليب الترويج الاستثماري، وكذلك متطلبات مناخ وبيئة الاستثمار. ويتناول المؤتمر أيضًا تحليل الفارق بين الاستثمار والاكتناز والادخار، بالإضافة إلى رصد تأثير الرسوم الجمركية وضوابط التصدير على زيادة التكاليف التشغيلية والمخاطر التنظيمية.