
“تل أبيب” تزعم إحباط أجهزة الأمن في قبرص الرومية محاولة تنفيذ هجوم إيراني ضد إسرائيليين على الأراضي القبرصية
القدس / سعيد عموري / الأناضول- زعمت تل أبيب، السبت، أن أجهزة الأمن في قبرص الرومية أحبطت محاولة تنفيذ هجوم إيراني ضد إسرائيليين على أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن “الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص (الرومية)”.
وادعى البيان أنه “بفضل جهود أجهزة الأمن القبرصية (الرومية)، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط هذا الهجوم”.
كما زعم أن “النظام الإيراني يستهدف عمدا المدنيين الإسرائيليين، سواء داخل إسرائيل أو خارجها”.
والجمعة، أعلنت إدارة قبرص الرومية تحويل 7 مدارس إلى مراكز إيواء مؤقتة للإسرائيليين الفارين من التصعيد العسكري الذي بدأ إثر العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأشارت صحيفة “Philenews” واسعة الانتشار في قبرص الرومية، أن تدفّق الإسرائيليين إلى قبرص الرومية ما زال متواصلا.
وأشار تقرير للصحيفة إلى أن 120 سفينة تحمل إسرائيليين رست في ميناء لارنكا، وأنّ آخرين وصلوا للجزيرة عبر رحلات جوية من دول أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى امتلاء الفنادق والكنس اليهودية في الشطر الرومي من الجزيرة، ما دفع حكومة قبرص الرومية إلى تخصيص 7 مدارس لتحويلها إلى مراكز إيواء طارئة.
كما ذكرت الصحيفة أن القوات الأمنية اتخذت تدابير مشددة لحماية الإسرائيليين.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ووفق مراقبين، فإن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: