
جرحى العدوان الإسرائيلي بمستشفيين في طهران
طهران/ الأناضول
رصدت عدسة الأناضول جرحى يتلقون العلاج في مستشفيَي “رسول أكرم” و”الإمام الخميني” في طهران، بعد إصابتهم جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 13 يونيو الجاري.
والسبت، أعلن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفركندي أن 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف استُهدفت بصورة مباشرة في الغارات التي شنتها إسرائيل على إيران.
وتؤكد السلطات الإيرانية على أن هذا الوضع يُصعِّب تقديم الخدمات الصحية، وتُشدد على ضرورة حماية المستشفيات وسيارات الإسعاف.
وفي حديث للأناضول، قال رئيس الأطباء في مستشفى الإمام الخميني، عبد الرحمن رستميان إن إسرائيل تستهدف المدنيين والمستشفيات.
وأشار رستميان إلى وجود 10 مصابين في المستشفى، وأن هناك من فقدوا حياتهم جراء الغارات الإسرائيلية.
من جانبه، قال الطبيب حسن أميري، رئيس الأطباء في مستشفى “رسول أكرم” إن حوالي 70 مصابا يتلقون العلاج في المستشفى منذ بدء الهجمات.
وأضاف أميري: “تعرض اثنان من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المستشفى للهجوم في منزليهما. استشهد أحدهما، وأصيب الآخر في الهجوم، وغادر المستشفى بعد تلقي العلاج”.
وأكد أن المستشفى على أهبة الاستعداد بجميع كوادره، وأنه لا مشكلة في توفير المعدات الصحية أو المستلزمات الطبية.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية السبت، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن استشهاد 430 شخصا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، معظمهم مدنيون.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 26 شخصا، بينما كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمعة، عن إصابة 2517 إسرائيليا بينهم 21 حالة خطيرة و103 متوسطة، جراء الصواريخ الإيرانية.
ويرى مراقبون أن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك، في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على نشر كل ما يتعلق بمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية أو نتائج ذلك، وهو ما يرشح الإحصائية للارتفاع.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: