أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية ونتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر

أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية ونتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر

أردوغان: ظروف فلسطينيي غزة أسوأ من معسكرات النازية ونتنياهو بأطماعه الصهيونية يجر العالم إلى كارثة مثل هتلر

إسطنبول/ الأناضول- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول.
وأضاف أردوغان “كما أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة”.
وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران “لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة”.
وتابع: “يتوجب علينا المزيد من التضامن من أجل إيقاف القرصنة الإسرائيلية في فلسطين وسوريا ولبنان وإيران”.
كما أكد الرئيس التركي، أن ظروف الفلسطينيين في قطاع غزة أسوأ من معسكرات الاعتقال النازية.
وقال أردوغان “مليونان من أشقائنا في غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة منذ 21 شهرا وسط ظروف أسوء حتى من معسكرات الاعتقال النازية”.
وأضاف: “نواصل مساعينا الرامية لفرض تدابير قسرية ضد إسرائيل على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
ودعا أردوغان العالم الإسلامي إلى “نبذ الخلافات والتكاتف عندما يتعلق الأمر بقضايانا ومصالحنا المشتركة”، مضيفا “إذا لم نتحمل مسؤولية قضايانا بفكرنا وإرادتنا المشتركة فسنخدم مصالح الآخرين”.
وأشار أردوغان إلى التوقيت الملفت لتزامن هجوم إسرائيل على إيران مع تكثيف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأضاف “لا نشك إطلاقا في أن الشعب الإيراني بما أظهره من تضامن في مواجهة الصعوبات وبفضل خبرته القوية في إدارة الدولة سيتجاوز هذه الأيام العصيبة أيضا”.
وشدد على أن تركيا لن تسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد يتم رسم حدوده بالدماء في المنطقة.
من جهة أخرى، أعرب أردوغان عن ارتياحه لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي والتقدم المحرز نحو اندماجها في المجتمع الدولي.
وأضاف نحتاج إلى دعم العالم الإسلامي بأكمله للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية وتحقيق الاستقرار الدائم فيها.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: