
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، إن هجمات إسرائيل على إيران قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية كانت مقررة مع الولايات المتحدة هدفها تخريب المفاوضات.
وأضاف إردوغان أن ذلك يظهر أن إسرائيل لا ترغب في حل المشكلات بالطرق الدبلوماسية.
وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، حث إردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل على عدم الاستماع إلى «سمومها»، والسعي إلى حل للصراع عبر الحوار والحيلولة دون اتساع نطاق الحرب.
ودعا أيضاً الدول الإسلامية إلى تكثيف جهودها لفرض إجراءات عقابية ضد إسرائيل، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إسرائيل بجر المنطقة إلى «كارثة تامة»، في اليوم التاسع من الحرب بين الدولة العبرية وإيران. وقال فيدان في اليوم الأول من القمة إن «إسرائيل تجر الآن المنطقة إلى شفير كارثة تامة بمهاجمتها إيران جارتنا».
وأضاف: «ليس هناك من مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية»، داعياً إلى وقف «العدوان غير المحدود» ضد إيران. وأضاف متحدثاً إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي: «علينا أن نمنع الوضع من أن يتحول إلى دوامة عنف تشكل المزيد من الخطر على الأمن الإقليمي والأمن العالمي».