
عبرت جماهير نادي الرجاء الرياضي، وخاصة المكونة من الفصائل المتمركزة في المدرج الجنوبي، عن رفضها القاطع لاحتمال عودة الرئيس السابق سعيد حسبان إلى قيادة الفريق، معتبرة أن النادي يمر بمرحلة حرجة تتطلب إبعاد الحسابات الشخصية عن القرار التسييري.
وجاء في بيان أصدرته الجماهير أن الفريق بات أسير مصالح ضيقة تدار في الكواليس، معتبرة أن بعض المنخرطين يضعون الامتيازات والمكاسب الشخصية فوق مصلحة الرجاء، وهو ما ينعكس سلبا على حاضر ومستقبل النادي.
وانتقدت هذه الفصائل بشدة بعض الأسماء المنتمية لهيئة المنخرطين، متهمة إياها بتغليب منطق المناصب على المصلحة العامة، ومتسائلة عن جدوى إعادة نفس الوجوه التي ارتبطت فترتها السابقة بقرارات أثارت الكثير من الجدل، مثل ملف المستشهر الذي لم تتضح تفاصيله بالكامل، وتراجع الخدمات الأساسية بمركز الوازيس خلال ولاية حسبان.
كما طالبت الجماهير بتنظيم الجمع العام المقبل في أجواء تتسم بالوضوح والشفافية، مع اعتماد التصويت العلني بدل الممارسات التي وصفتها بـ”صفقات الظل”، مشددة على ضرورة أن يتحمل المنخرطون مسؤوليتهم التاريخية في حماية النادي من الانزلاق نحو المجهول.
وفي ختام البيان، جددت هذه الأصوات دعوتها لكل مكونات الرجاء إلى تغليب المصلحة العامة والقطع مع التدبير العشوائي الذي كلف الفريق كثيرات، مؤكدة أن المرحلة تتطلب تضحية حقيقية من أجل النادي لا البحث عن مكاسب ضيقة.