
إيران تُسقط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35 جنوبي طهران.. وتعلن تدمير 14 مسيّرة استخدمها “عملاء” إسرائيليون
طهران/ الأناضول- أعلنت إيران، الأربعاء، أن جيشها تمكن من إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، حسين عباسي، قائمقام منطقة ورامين، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث أفاد أن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين.
وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادث، لكنه لم يورد أي معلومات عن مصير قائد الطائرة.
وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ 13 يونيو/ حزيران، وهو التاريخ الذي بدأت فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران.
كما أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي، اكتشاف وتدمير 14 طائرة مسيرة يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل “عملاء إسرائيليين”.
وأوضح المهدي في تصريح صحفي، الأربعاء، أنه تم رصد وتدمير ورش لتصنيع طائرات مسيّرة “انتحارية” ومواد متفجرة، في مدن طهران وألبرز وأصفهان.
وأشار المهدي إلى أنه تم أيضاً ضبط 3 مركبات محملة بطائرات مسيرة ومتفجرات في ألبرز وطهران.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن جهاز الموساد أنشأ “قاعدة للطائرات المسيّرة” بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.
وعقب هذه المزاعم، تم الكشف داخل إيران عن ورشة سرية مكونة من 3 طوابق يُشتبه في أنها تُستخدم من قبل “عملاء إسرائيليين” لتصنيع وتجميع “طائرات مسيّرة صغيرة” ومواد متفجرة.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد من المداهمة التي أُجريت في الورشة الواقعة بمدينة ري القريبة من العاصمة، حيث عُثر على عدد كبير من قطع الطائرات المسيّرة والمتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن قوات الأمن تواصل جهودها لاكتشاف ورش أخرى لإنتاج الطائرات المسيّرة في مناطق مختلفة من البلاد.
كما تم الإعلان عن اعتقال عدد من الأشخاص في طهران ومدن أخرى، يُشتبه في عملهم لصالح إسرائيل.
وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران عبر قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت حتى الثلاثاء ما لا يقل عن 24 قتيلا ومئات المصابين، وأضرارا مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: