
وقعت الشركة “العربية الأمريكية للسيارات” المملوكة لـ الهيئة العربية للتصنيع شراكة مع مجموعة “ستيلانتس” الفرنسية العالمية، على إنتاج 7 الاف سيارة “سيتروين C4X” سنويا محليا لمدة 4 سنوات.
تعاون مع “ستيلانتس” الفرنسية
تجري الهيئة العربية للتصنيع، حاليا إنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “ستيلانتس” الفرنسية، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، حيث تعمل الهيئة على اصدار فئتين من السيارة.
تعزيز نسب التصنيع المحلي
حرصت “العربية للتصنيع” على تعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات.
استراتيجية شاملة وزيادة معدلات التصدير
تعمل الهيئة العربية للتصنيع، وفقً لاستراتيجية شاملة تهدف لتعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
أول إنتاج لسيارة “سيتروين C4X”
أول إنتاج لسيارة “سيتروين C4X” في مايو شهر الماضي، وتم عرضها في السوق وبيع منها 142 سيارة حتى الآن، “سيتروين C4X” متاح منها نموذجين، الأول سعرها 1.2 مليون جنيه، والثاني 1.5 مليون جنيه، بكافة الكماليات.
إنتاج 7 الاف سيارة سنوية سيتروين C4X
في نفس السياق، كشف اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن تفاصيل إنتاج 7 الاف سيارة سنوية سيتروين C4X محلية التصنيع لمدة 4 سنوات ليكون المجموع الكلي 260 ألف سيارة.
وأكد “عبد اللطيف” خلال تصريحات له، أن “سيتروين C4X” هي سيارة فرنسية المنشأ، وأصبحت الآن “فرنسية – مصرية” لان نسبة المكون المصري بها حاليا 45%، وهناك توجيهات من الرئيس السيسي بزيادة نسبة التصنيع المحلي تدريجيا.
وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل الآن على نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مصر وزيادة نسبة المكون المحلي، مشيرا إلى أن سيارة “سيتروين C4X” متاح منها فئتين الأولى سعرها 1.2 مليون جنيه، والثانية 1.5 مليون جنيه، بكافة الكماليات.
وأشار إلى أنه تم إنتاج السيارة في مايو شهر الماضي، وتم عرضها في السوق وبيع منها 142 سيارة حتى الآن، موضحا أن السيارة تتميز إنها أوروبية المنشأ، وسعرها منافس للمستهلك، وهي مطلوبة في سوق السيارات الأوروبي.
توطين الصناعة في مصر
ونوه إلى أن السيارة صنعت أول مرة العام الماضي 2024 في أسبانيا، وهذه المرة في أسبانيا ومصر في مصانع الهيئة العربية للتصنيع بالشركة العربية الأمريكية للسيارات “AAV”، وذلك بهدف توطين الصناعة في مصر.
وأضاف أن الرئيس السيسي عينه ثاقبة، وطالب بزيادة نسبة المكون المحلي للسيارات التي تصنع داخل شركات الهيئة العربية للتصنيع، موضحا أن مراكز الخدمة متوفرة في الشركة العربية الامريكية للسيارات، بجانب الوكيل الخاص بها.
سيارة مصرية جديدة متاحة بنموذجين
ولفت إلى أنه سيكون هناك سيارة جديدة متاحة بنموذجين الأول سيدان والثاني رياضية suv نهاية 2026، ويتنج منها 240 ألف سيارة خلال 5 سنوات، مؤكدا أنه لن تتوفر هذه السيارة إلا في السوق المصري فقط، حصريا للدولة المصرية المتمثلة في الشركة العربية الأمريكية للسيارات “AAV”.









