
طهران تعلن إسقاط 3 مسيرات إسرائيلية في محافظة قم.. وتفعيل الدفاعات الجوية في محيط ميناء بندر عباس بجنوب إيران
طهران/ الأناضول _ ف ب – علن مركز إدارة الأزمات في محافظة قم الإيرانية (وسط) السبت، إسقاط دفاعات بلاده 3 مسيرات إسرائيلية.
وأشار بيان صادر عن المركز، أنّ المسيرات الإسرائيلية تم إسقاطها في سماء محافظة قم.
جدير بالذكر أنّ منشأة فوردو النووية، التي أعلنت إسرائيل استهدافها، تقع في محافظة قم.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني السبت بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها، مع مواصلة إسرائيل ضرباتها على الجمهورية الإسلامية لليوم الثاني.
وقال التلفزيون “تم تفعيل الدفاع الجوي في بندر عباس للتصدي لمسيّرات صغيرة”، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وكانت القناة أفادت في وقت سابق باعتراض “عشر مسيّرات اسرائيلية معادية في مناطق مختلفة” من البلاد.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “حدث خطير جدا” في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: