قدّمت هند سعيد صالح، ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، استغاثة إنسانية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، تطلب فيها التدخل لإنقاذ أسرتها من أزمة كبيرة يعيشها زوجها الإعلامي محمد بكري، بعد خروجه من منظومة التطوير بالقناة الأولى دون سابق إنذار، ودون الحفاظ على حقوقه المهنية والوظيفية. وكتبت هند عبر حسابها على “فيسبوك”:”أنا عارفة قد إيه سيادة الرئيس مشغول بهموم البلد، لكن لجأت ليه لأنه الأب الحنون اللي بنلجأ له وقت الأزمات، بعدما فشلت كل محاولاتنا للوصول لحل مع المسؤولين زوجي أصبح بلا عقد، بلا تأمين، بلا أي حقوق، رغم إنه بيخدم الإعلام المصري من سنين طويلة بكل إخلاص”.وأوضحت أن زوجها محمد بكري عمل منذ عام 2006 في قناة OTV التي تحولت لاحقًا إلى ONTV، ثم توسعت مسؤولياته في 2018 لتشمل شبكة قنوات الحياة وفي 2020، نُقل إلى القناة الأولى والفضائية المصرية ضمن مشروع تطوير الإعلام تحت إدارة الشركة المتحدة. وعلى مدار هذه السنوات، استمر عطاؤه دون انقطاع، وكان أحد المساهمين في إطلاق القناة الوثائقية عام 2023. لكن المفاجأة جاءت في 17 أبريل 2025، حيث تم إبلاغ العاملين بأن القناة الأولى والفضائية لم تعد ضمن نطاق الشركة المتحدة اعتبارًا من بداية أبريل، وأصبحت تحت إشراف الهيئة الوطنية للإعلام، ما يعني أن العاملين فقدوا تبعيتهم القانونية، ومزاياهم المالية والتأمينية، ولم تعد تربطهم جهة رسمية تضمن حقوقهم. وأضافت هند بأسى:”القرار تم بدون تمهيد أو توضيح، وزوجي اللي خدم في الإعلام 19 سنة أصبح فجأة بلا سند. لا تأمين طبي، لا عقد، ولا حتى مستند يثبت أنه لا يزال يعمل في التلفزيون المصري”. كما كشفت عن محاولاتها الشخصية للعمل في مجال المونتاج منذ عشر سنوات، بعد تخرجها من المعهد العالي للسينما، لكنها لم تنجح رغم سعيها المستمر، مؤكدة أن استقرار زوجها في عمله كان الأمل الوحيد للأسرة. واختتمت مناشدتها بكلمات صادقة للرئيس والسيدة انتصار السيسي:”أناشدكم كأب وأم لكل المصريين، أن تنظروا في قضية محمد بكري وزملائه، الذين خدموا الإعلام بصدق وتفانٍ. نريد فقط استقرارًا لأسرتنا، إما بالعودة إلى العمل بمزاياه كاملة، أو إنهاء العلاقة التعاقدية مع منحه حقه بعد سنوات من العطاء. متأكدة أنكم لن تتركونا”.
