كشف كابتن منتخب مصر السابق، أحمد حسن، عن الأسباب التي جعلته لم يقم مباراة اعتزال يودع بها كرة القدم، مشيرًا إلى ندمه على هذا القرار.
قال “حسن” خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي معتز الدمرداش”: “أنا مسبتش كرة القدم، أنا اتخطفت منها واتضحك عليا”.
أردف أنه في وقت اعتزاله كان عقده مع نادي الزمالك ما زال مستمرًا، موضحًا: “عقدي من نادي الزمالك لم ينتهِ، كان باقيلي حوالي موسم ونص، ودي من أسوأ القرارات اللي أخدتها في حياتي”.
تابع أنه يفكر جيدًا في كافة القرارات التي يتخذها، لكنه لم يفعل ذلك حينها وحتى الآن لا يعلم السبب، وأنه فوجئ في ذلك الوقت بتواصل المهندس هاني أبو ريدة معه هو والمسؤولين في مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، وأخبروه برغبتهم في أن يتولى منصب مدير المنتخب الوطني.
أضاف: “وقتها كنت لسه بلعب وعايز أكمل وعندي القدرة أني أكمل، قالي أنت هتلعب قد ما لعبت؟ أنت هتخرج من الباب الكبير وهتدخل على باب كبير، والمكان ده مجاش فيه غير واحد بس وهو كابتن محمود الخطيب سنة 1997، لما جه مع كابتن فاروق جعفر، وقتها كان بيبقى فيه مدير إداري مفيش مدير المنتخب”.
نرشح لك: الأحد.. لينة الطهطاوي ومحمد فرج ضيوف “صاحبة السعادة”
أكمل أنه فكر في الموضوع وتحدث مع نفسه أنه وصل لسن الـ 38 عامًا واستشار من حوله، ومنهم من وافق على الفكرة وأيدها ومنهم من رفضها، ولكنه وافق عليها، وبالفعل تواصل مجلس اتحاد الكرة مع النادي الزمالك للسماح له باعتزال الكرة وتولي منصب مدير المنتخب.
أشار إلى ندمه على هذا القرار، وأنه ينصح اللاعبين بعدم الاعتزال إلى عندما يقدموا كل ما لديهم، موضحًا: “لما أي لاعب بيسألني بقوله متعتزلش، أفضل كمل لحد ما تجيب أخرك، فأنا كان لازم أعمل كده لأني كان عندي القدرة ألعب 4 سنين تانيين لقدام”.
