المملكة المتحدة تعيش فترة الاعتدال… وسأستثمر هنا

المملكة المتحدة تعيش فترة الاعتدال… وسأستثمر هنا

ترتيبات لجولة جديدة من المباحثات اليابانية الأميركية

أفادت وكالة كيودو للأنباء، يوم الاثنين، نقلاً عن مصدر حكومي، بأن مفاوض الرسوم الجمركية الياباني، ريوسي أكازاوا، يُرتب لزيارته السادسة للولايات المتحدة في أواخر هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المفاوضات. وأضاف التقرير أن هذه ستكون زيارته للأسبوع الرابع على التوالي للولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، صرّح مصدران مطلعان على الخطة، يوم الاثنين، أن اليابان تدرس إعادة شراء بعض السندات الحكومية طويلة الأجل الصادرة سابقاً بأسعار فائدة منخفضة، ما يؤكد تركيزها على كبح أي ارتفاع مفاجئ في عوائد السندات.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية متوقعة لتقليص إصدار السندات طويلة الأجل – مثل تلك التي تتراوح آجال استحقاقها بين 20 و30 و40 عاماً – في أعقاب الارتفاعات الحادة في عوائدها.

وأضاف المصدران أن وزارة المالية، التي تشرف على خطة إصدار الديون الحكومية، ستتخذ قراراً نهائياً بعد عقد اجتماعات مع المشاركين في سوق السندات يومي 20 و23 يونيو (حزيران). وأفادا بأن إعادة شراء سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل تتطلب موافقة الميزانية، ومن المرجح أن تستغرق وقتاً.

وارتفعت عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل إلى مستويات قياسية الشهر الماضي بسبب تراجع الطلب من المشترين التقليديين، مثل شركات التأمين على الحياة، وقلق السوق العالمية إزاء الارتفاع المطرد لمستويات الديون.

وفي اليابان، شهدت السندات طويلة الأجل أيضاً عمليات بيع مكثفة؛ حيث واجه رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا ضغوطاً سياسية لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق قبل انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو (تموز)، وهي سياسات قد تزيد من الدين العام الضخم أصلاً للبلاد.

وحوّل تشوه سوق سندات الحكومة اليابانية انتباه المستثمرين إلى ما إذا كانت وزارة المالية، التي تشرف على إصدار الديون، وبنك اليابان يمكنهما اتخاذ تدابير لكبح ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.

وأفادت مصادر لـ«رويترز» أن بنك اليابان سيحافظ على الأرجح على برنامجه الحالي لتقليص برنامج شراء السندات حتى مارس (آذار)، لكنه سينظر في إبطاء وتيرة التقليص بدءاً من السنة المالية المقبلة.

أمّا في سوق الأسهم فارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الاثنين قبيل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، إذ يترقب المستثمرون أي تخفيف محتمل للقيود على صادرات أشباه الموصلات.

وتهيمن الصين على الصادرات العالمية من المعادن الأرضية النادرة اللازمة لصناعة الرقائق وغيرها من التقنيات المتقدمة، التي فرضت قيوداً عليها، بينما قلصت الولايات المتحدة صادراتها من برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وهو ما يضع ضغطاً على البلدين لتخفيف التوتر.

وتأتي محادثات يوم الاثنين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ يوم الخميس، في حين قال ترمب إن إمدادات المعادن الأرضية النادرة لن تشكل مشكلة للولايات المتحدة بعد الآن.

وارتفع «نيكي» 0.92 في المائة إلى 38088.57 نقطة عند الإغلاق. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.58 في المائة. وتقدم سهم شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لشركة إنفيديا 4.86 في المائة، متصدراً المكاسب على المؤشر. وارتفع سهم «سوسيونكست»، وهي شركة أخرى مرتبطة بالرقائق، 7.34 في المائة، محققاً أفضل أداء بالنسبة المئوية.

وقال يونوسوكي إيكيدا، كبير محللي الاقتصاد الكلي في «نومورا»، إن «محادثات التجارة في لندن ستكون على أقل تقدير خطوة في اتجاه تخفيف القيود على صادرات الرقائق بين الولايات المتحدة والصين»، وهو ما دعم القطاع خلال تعاملات الاثنين.

وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 4.98 في المائة. وتقدم سهم شركة تصنيع معدات الرقائق «ديسكو» 3.24 في المائة.