
نعت عدد من الجهات الرسمية الحكومية على رأسها مجلس رئاسة الوزراء، ووزارة العمل، والبترول، والأوقاف، السائق الشهيد خالد محمد شوقي، الذي انقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة حيث قاد سيارة محملة بالوقود بعد اشتعالها بعيدا عن محطة وقود قبل انفجارها ووصول النيران إلى أرجاء المحطة وامتدادها إلى المنازل.
وتكريما لبطل الواجب خالد محمد شوقي أصدرت عدة قرارات حكومية تقديرًا لتضحياته وهي:
1-صرف مكافأة مجزية وتخصيص معاش استثنائي لأسرته
2-إطلاق اسمه على أحد شوارع العاشر من رمضان
3-صرف 200 ألف جنيه لأسرته من وزارة العمل
4-وفد من وزارة الأوقاف يقدّم العزاء رسميًا
يُذكر أن الحادث وقع أثناء تفريغ حمولة بنزين من شاحنة داخل المحطة، حيث اندلعت النيران في خزان الوقود، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، من بينهم السائق خالد شوقي، الذي نُقل إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بالحروق.