جريمة قتل بشعة تُرعب إسلام آباد.. هذا ما جرى مع “سانا يوسف” بعيد ميلادها”

جريمة قتل بشعة تُرعب إسلام آباد.. هذا ما جرى مع “سانا يوسف” بعيد ميلادها”

جريمة قتل بشعة تُرعب إسلام آباد.. هذا ما جرى مع “سانا يوسف” بعيد ميلادها”

إسلام آباد- متابعات- لقيت مراهقة شهيرة على “تيك توك” حتفها برصاصات قاتلة في جريمة وصفتها الشرطة بأنها “مروعة”، أطلقها شاب رفضته مرارا عبر الإنترنت.
سانا يوسف، التي أتمت من عمرها 17 عاما الأسبوع الماضي، أُطلق عليها النار في منزلها في إسلام آباد على يد دخيل كان يراسلها بإصرار قبل أن يصل إلى منزلها مساء الاثنين.
وقالت الشرطة إن المشتبه به دخل منزل “يوسف” بعد أن تجوّل خارجه، وأطلق النار عليها عدة مرات، ما أسفر عن مقتلها فورا برصاصتين مباشرتين. وبعد قتل المراهقة، التي كانت موضع أكثر من 1.5 مليون متابع على التطبيق الشهير، سرق هاتفها وهرب.
إذذاك، اعتقلت الشرطة شابا يبلغ من العمر 22 عاما بتهمة القتل، واستعادت سلاح الجريمة وهاتف نجمة التواصل الاجتماعي.
وأوضح قائد شرطة العاصمة الباكستانية إسلام آباد علي نصير رضوي، للصحفيين أن وفاة سانا يوسف كانت نتيجة “رفض متكرر” له.
وأضاف رضوي: “كان الشاب يحاول التواصل معها مرارا وتكرارا. كانت هذه جريمة قتل مروعة وبدم بارد”.
وأشار المسؤولون إلى أن مقتل يوسف أثار “موجة من القلق” في أنحاء البلاد، مما وضع الشرطة تحت ضغط “هائل” للعثور على القاتل.
والد نجمة “تيك توك” المحطم القلب يوسف حسن، أخبر الـ”بي بي سي” أن سانا كانت ابنته الوحيدة.
ووصفها بأنها “شجاعة جدا”، وقال إن ابنته لم تذكر شيئا عن المشتبه به أو أي سلوك تهديدي لأحدهم قبل وفاتها.
وكشف أن عمة المؤثرة كانت في المنزل عندما اقتحمه المشتبه به بالقوة. وهددها بإطلاق النار عليها قبل أن يفر.
وأضاف أن سانا قد دُفنت في منطقة تبعد حوالي 250 ميلا عن العاصمة.
هذا وارتفعت شهرة المراهقة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حديثها عن حقوق النساء في باكستان، وحصلت على متابعة كبيرة بلغت أكثر من 1.5 مليون على تيك توك من خلال فيديوهاتها.
وفي منشورها الأخير المحزن، كانت تُرى وهي تحتفل يعيد ميلادها وتأكل البيتزا مع أصدقائها على سطح أحد المنازل.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: