لحظة رعب في السماء.. طفلان ينجوان بأعجوبة من قلعة مطاطية طائرة (فيديو)

لحظة رعب في السماء.. طفلان ينجوان بأعجوبة من قلعة مطاطية طائرة (فيديو)

لحظة رعب في السماء.. طفلان ينجوان بأعجوبة من قلعة مطاطية طائرة (فيديو)

 
 
لندن ـ وكالات: وثقت لقطات مرعبة اللحظة التي نجا فيها طفلان من الموت بأعجوبة بعد سقوطهما من “قلعة مطاطية” قذفتها الرياح العاتية إلى ارتفاع 40 قدما في الهواء.
وقد وقع الحادث المروّع خلال يوم جمع التبرعات في مدرسة في جنوب إفريقيا، عندما تسببت هبّة رياح غير متوقعة في رفع القلعة المطاطية، التي يبدو أنها لم تكن مثبّتة، إلى الأعلى.
وصرخ الشهود في مدرسة “ليرسكول بروتيريف” الابتدائية في كروجرسدورب رعبًا بينما كانت القلعة الملوّنة تدور عاليا في السماء والعديد من الأطفال بداخلها.
وشوهد أحد المشرفين المصدومين وهو يقف عاجزا بينما كان أحد الأطفال العالقين غير قادر على التمسك وسقط إلى الأرض.
وبعد لحظات قليلة، فقد طفل ثان توازنه أيضا وسقط من جانب القلعة المطاطية، فيما سارع عدد من أولياء الأمور المتواجدين في الفعالية إلى تشكيل ما يشبه وسادة بشرية لامتصاص صدمة سقوط الطفلين، ورغم محاولاتهم، أصيب كلا الطفلين بجروح خطيرة.
ونُقل الطفلان إلى المستشفى، حيث تبين أن أحدهما أصيب بكسر في الجمجمة، بينما الآخر بكسر في الذراع.

 

Watch” Two children were seriously injured at a Protearif Laerskool event in Krugersdorp when they fell from an allegedly unsecured jumping castle that became airborne. @TheCitizen_News pic.twitter.com/sviLG3adk8
— Hein Kaiser (@heinkaiser) June 5, 2025

لا يُعرف ما إذا كان هناك أطفال آخرون على متن القلعة وتمكنوا من التمسك بالبقاء داخلها، وقد هبطت على بُعد حوالي 50 قدمًا من مكان إقلاعها.
من جهته، رفض مدير المدرسة، ديون لورينس، التعليق، إلا أن بيانا نُشر على صفحة المدرسة على “فيسبوك” أكد نقل طفلين إلى أقرب وحدة طوارئ.
وذكر البيان أن أحد الطفلين، ويُعتقد أنه من كُسرت ذراعه، خرج من المستشفى في اليوم نفسه، أما الطفل الآخر، الذي تعرّض لكسر في الجمجمة، فخرج بعد ثلاثة أيام.
وأضاف البيان أن الطفلين يتلقيان جلسات دعم نفسي للتعامل مع الصدمة، وقال: “نحن ممتنون جدا لأننا نشارككم هذا الخبر السار.. الطفلان اللذان أُصيبا خلال الحادث العرضي في مهرجان بروتيا يوم السبت خرجا من المستشفى في 31 مايو و3 يونيو على التوالي.. وتلقى الطفلان الدعم النفسي اللازم، وكذلك زملاؤهما الذين شهدوا الحادث، ونشكركم جميعًا على الوقوف معنا.. نشكركم جزيل الشكر على دعمكم الإيجابي ومساعدتكم وصلواتكم”.
شاهدة عيان وأم لطفلين في المدرسة، فضّلت عدم ذكر اسمها خوفًا على أطفالها من التبعات، أوضحت قائلة: “عندما سقطا، اعتقدت أنهما هلكا”، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وأضافت: “كنت أراقب من كشك طعام مع طفلتيّ عندما سمعت صراخا، وعندما التفتّ رأيت هذا الشيء الأزرق والأخضر والأحمر يُقذف إلى السماء.. ثم تعالت الصرخات عندما سقط الطفل الأول ثم الآخر، ولكن من بين جميع الأماكن التي كان يمكن أن يسقطا فيها، سقطا فوق مجموعة من الأهالي.. الذين رفعوا أذرعهم لمحاولة التقاط الأطفال المتساقطين، ومن دون شك أنقذوا حياتهم أو على الأقل منعوا إصابتهم بجروح أسوأ.. لم يكن اليوم عاصفًا جدًا، ولكن بدا أن هبّة قوية فجائية جاءت من العدم، وقيل إن القلعة لم تكن مثبتة على الأرض”.
وتضم المدرسة 620 طالبا تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاما، وقد تصدّرت عناوين الأخبار عام 2017 بعد إعصار دمّر سطحها ومبانيها.
وقدمت إحدى الأمهات مقطع فيديو للواقعة إلى صحيفة “ذا سيتيزن” المحلية، موضحة بالقول: “شاهدت الفيديو مرارا ويبدو أن القلعة لم تكن مثبتة.. رأيت أن الهياكل القابلة للنفخ الأخرى كانت مثبتة، لكن لم ألاحظ أي تثبيت لتلك القلعة التي ارتفعت نحو ثلاثة طوابق.. آمل حقًا أن تتم الاستفادة من هذا الدرس في فعاليات المدارس المستقبلية”.
ولا يتضح من المقطع المصوّر ما إذا كانت هناك أي حبال أو أدوات تثبيت تُستخدم عادة مع هذا النوع من المنتجات، والتي يُلزم القانون باستخدامها.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: