
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، إن منطقة اليورو تجتذب، على ما يبدو، مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى تزايد ثقة المستثمرين في الآفاق الاقتصادية لأوروبا.
وأضافت لاجارد، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع البنك المركزي: “أرى أن سياستنا النقدية تُحدث أثرًا إيجابيًا على الاقتصاد، وهو ما يتجلى في النتائج الإيجابية التي نُحققها”.
وتابعت: “نلمس قوة دافعة حقيقية نحو التحسين، والتغيير، والتبسيط، والترشيد، واستقبال رؤوس الأموال في أوروبا. ونلاحظ ذلك في سندات اليانكي العكسية، والزيادة الكبيرة التي شهدناها في الأسابيع القليلة الماضية، وهي مؤشر واضح على وجود ثقة في منظومتنا”.
وسندات اليانكي العكسية هي أدوات مالية تصدرها شركة أمريكية في سوق أجنبية، وتكون مقوَّمة بعملة أخرى مثل اليورو.
وأوضحت لاجارد قائلة: “إن تدفق رؤوس الأموال الذي نشهده، سواء كان استثمارًا أوروبيًا عائدًا إلى أوروبا أو استثمارات غير أوروبية وافدة إلى القارة، يمثل جميعه مؤشرًا على أن قوى السوق والمستثمرين وأولئك الذين يحركون الأموال الحقيقية يرون في أوروبا قيمة حقيقية ويثقون بها”.
سكاي نيوز