حماس: هجمات المستوطنين في الضفة تنفيذ عملي لـ”التهجير الصامت”

حماس: هجمات المستوطنين في الضفة تنفيذ عملي لـ”التهجير الصامت”

حماس: هجمات المستوطنين في الضفة تنفيذ عملي لـ”التهجير الصامت”

غزة/ الأناضول
أكدت حركة حماس، الأربعاء، أن الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون على بلدة دير دبوان قرب مدينة رام الله وسط الضفة، يأتي امتدادا للنهج المتطرف الذي تتبناه الحكومة الإسرائيلية، وفي سياق مخططات الضم والتهجير الصامت التي تنفذ دون إعلان رسمي.
وقالت حماس، في بيان، إن “تصاعد هجمات ميليشيات المستوطنين الإرهابية، والمدعومة من جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وآخرها العدوان الذي شنّته جماعات المستوطنين على بلدة دير دبوان شرق رام الله، وما سبقه من اعتداءات وتنكيل متواصل، يمثل امتدادًا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبناه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة”.
ودعت الفلسطينيين والفصائل بالضفة إلى “التوحد والتصدي لهذه الهجمات الإرهابية، وتفعيل جميع أشكال المقاومة”.
كما طالبت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بـ”تحمل مسؤولياتها الوطنية والتصدي للجرائم الخطيرة بحق شعبنا”.
ومساء الأربعاء، أدى هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على قرية دير دبوان، إلى إصابة 30 فلسطينياً بجروح مباشرة، وعشرات آخرين بحالات اختناق، إضافة إلى حرائق واسعة طالت منازل ومزارع ومركبات.
وشددت حماس، على أن “هذه الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وأكدت أن “اعتداءات المستوطنين المتطرفين، التي تتم برعاية وإسناد من حكومتهم الفاشية، لن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة”.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: