أفضل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول (FPS) حتى عام 2025 – الجزء الثاني – newnews4

أفضل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول (FPS) حتى عام 2025 – الجزء الثاني – newnews4

أفضل ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول (FPS) حتى عام 2025 – الجزء الثاني

نستكمل مقالتنا 

Trepang2

ias

شهد عام 2023 إصدار مجموعة من الألعاب البارزة، لكن بعض العناوين الأقل شهرة كانت السبب الحقيقي في تميزه، ومن بينها لعبة Trepang2 التي نالت مكانة خاصة كواحدة من أفضل ألعاب تلك السنة.

تُعد جودة الصوت واحدة من أبرز عناصر هذه اللعبة، حيث يضربك صوت الرصاص، والتعبئة، وتفاعلات البيئة بإحساس واقعي وقوي. يتحدث خبير ألعاب التصويب Ed Smith عن المعارك في Trepang2 بوصفها تجارب تتركك لاهثًا، ومتوترًا، وتشعر كما لو أنك خرجت لتوك من كارثة مدمّرة. هذا النوع من التأثير الحسي وحده يكفي لدفعك لتجربتها.

RoboCop

تنجح RoboCop في منحك فرصة فريدة لتجسيد خيالك بأقصى درجاته، فهي الوحيدة ضمن هذه القائمة التي تضعك مباشرة في مكان الضابط Alex James Murphy المعروف باسم RoboCop. بعد حادث مروّع كان كفيلًا بإنهاء حياة أي إنسان، يُعاد بناء Murphy ليصبح أقوى شرطي في العالم وأكثرهم فتكًا.

لا تهدف اللعبة لأن تجعلك تواجه تحديًا صعبًا، بل أن تشعر بقوتك كآلة لا يمكن إيقافها مهمتها الوحيدة القضاء على الجريمة. سواء عبر تحرير مخالفات للسيارات أو اجتثاث عصابات المخدرات، يستطيع RoboCop القيام بكل شيء. لا يمكن اعتبار اللعبة منافسًا لألعاب مثل Half-Life، لكن إذا رغبت بتجربة تصويب خفيفة تبعدك عن التفكير المعقّد وتمنحك لحظات من القوة المطلقة، فستكون RoboCop تجربة مثالية. كما يمكن خوض مغامرة جديدة تمامًا من خلال إضافة Unfinished Business المستقلة، التي توفر مزيدًا من الأحداث دون الحاجة إلى امتلاك اللعبة الأصلية.

Ghostrunner 2

تمنحك Ghostrunner 2 تجربة تصويب من منظور الشخص الأول بطريقة مختلفة تمامًا، حيث لا تُستخدم الأسلحة النارية بل تُستخدم السيوف لقطع الأعداء في عالم مستقبلي مغمور بالنيون. تدور أحداث اللعبة في مستقبل سيبراني انهارت فيه المجتمعات، وتلعب فيها دور نينجا آلي مكلف بإيقاف طائفة ذكاء اصطناعي تهدد بفناء البشرية.

تستخدم السيف والدراجة النارية لتشق طريقك عبر بيئات مذهلة، بينما تُمزق الأعداء من الروبوتات بأسلوب سريع ومرن. تنجح Ghostrunner 2 في تقديم كل ما يجب أن يقدمه جزء ثانٍ ممتاز، إذ تطوّرت في جميع جوانبها مقارنة بالإصدار الأول. يرى الكثير من اللاعبين أنها واحدة من أفضل ألعاب عام 2023.

Superhot

تجعل Superhot اللاعب يشعر بالقوة المطلقة، إذ يمكنه تحطيم الأعداء القادمين إلى شظايا حمراء بمجرد طلقة واحدة. تدور الفكرة حول التنقل وسط موجات من الخصوم القادرين على قتلك بلحظة، إلا أنك تمتلك نفس القدرة تجاههم. يكمن الفارق الأساسي في عنصر الزمن، إذ لا يتحرك الوقت في اللعبة إلا عندما تتحرك، مما يمنحك فرصة كافية للتفكير وتخطيط كل حركة بدقة.

تستلهم بعض لحظات الأكشن في Superhot مباشرة من أفلام الأكشن، مما يسمح لك بخوض مغامرات قتالية خيالية لطالما حلمت بها. تحتوي اللعبة على طور قصة غامض قد يبدو محيرًا للبعض، إلى جانب الكثير من المحتوى الذي يمكن استكشافه بعد إنهاء اللعبة. وبفضل فكرتها المميزة التي تمزج بين الألغاز والتصويب، تُعد تجربة تستحق اللعب خصوصًا لمن لم يسبق له خوضها منذ صدورها عام 2016.

Rainbow Six Siege X

تُظهر Rainbow Six Siege X كيف يمكن للدعم المستمر أن يحول تجربة متواضعة إلى واحدة من أفضل ألعاب التصويب على الحاسوب. منذ إصدارها الهادئ عام 2015، تحولت اللعبة كليًا بفضل التحديثات المتواصلة وتدفق الشخصيات الجديدة، إلى تجربة تنافسية مذهلة.

تعيش كل لحظة داخل المباريات المغلقة تحت ضغط وترقّب، بدءًا من لحظة استخدام طائرتك الصغيرة للاستكشاف ومحاولة تفادي كشفها، وحتى اللحظات الأخيرة حين تقتحم الجدران أو تسقط من السقف لإنقاذ الرهينة. تقدم اللعبة أسلوب لعب غير متماثل وتكتيكي بالكامل، مما يجعل كل جولة مختلفة تمامًا عن الأخرى.

لا تدور اللعبة حول  التصويب فحسب بل حول الصراع الذهني أيضًا، حيث تُجبر خصومك على اتخاذ قرارات محددة في الوقت الذي تحاول فيه الحفاظ على تماسك فريقك. لا يمكن الشعور بالأمان أبدًا، فالهجوم قد يأتي من أي اتجاه، وربما من كل الاتجاهات في وقت واحد. بفضل البيئة القابلة للتدمير، لم يعد من الممكن الاعتماد على الجدران للحماية.

تتطلب اللعبة مهارة عالية للدخول في أجوائها، لكن يمكن للمبتدئين خوض التجربة من خلال إصدار Starter Edition بتكلفة أقل. ومع التزام Ubisoft بإطلاق محتويات جديدة باستمرار، يبدو أن هذه اللعبة باقية لفترة طويلة.

Escape From Tarkov

تقدم Escape From Tarkov تجربة لا تُضاهى في دقة محاكاة الأسلحة والتفاصيل المرتبطة بها. على عكس معظم ألعاب التصويب التي تدّعي الواقعية، تأخذ Escape from Tarkov هذه الفكرة إلى أقصى حدودها، حيث يمكن تعديل كل قطعة في السلاح تقريبًا، من الماسورة إلى المقبض، ومن الزناد إلى نوع الذخيرة، بما يسمح بتشكيلات لا تُعد ولا تُحصى تختلف كليًا عن النسخ الجاهزة من المتجر.

يمتزج أسلوب اللعب بين المواجهات ضد لاعبين آخرين والقتال ضد الذكاء الاصطناعي في نفس الجولات، مما يُنشئ تجربة مشحونة بالإثارة والتوتر. تبدأ كل جولة بانتشار اللاعبين عند أطراف الخريطة، وتبدأ بعدها مهمة البقاء، حيث يمتلك كل لاعب ما يصل إلى 40 دقيقة للنهب والقتال ومحاولة الوصول إلى نقاط الخروج المحددة. من يفشل ويموت في المهمة يخسر كل شيء ما لم يكن قد أمّن عتاده مسبقًا ولم يُنهب.