ترتيب الألعاب الأعلى تقييمًا في الجيل الثامن – الجزء الأول – newnews4

ترتيب الألعاب الأعلى تقييمًا في الجيل الثامن – الجزء الأول – newnews4

ترتيب الألعاب الأعلى تقييمًا في الجيل الثامن – الجزء الأول

قدم الجيل الثامن من الألعاب لمحبي هذا المجال ثروة من الألعاب الممتازة التي تنوعت بين العناوين الكلاسيكية المجددة والتجارب الجديدة التي لاقت نجاحًا كبيرًا. بعد أن شهدت بعض الأنواع مثل ألعاب المنصات وألعاب تقمص الأدوار التقليدية نوعًا من الركود في الجيلين السابقين، جاء هذا الجيل ليعيد لها الحياة من خلال تحديثات مدروسة حافظت على جوهرها الأصلي، لكنها جعلتها أكثر جذبًا لجمهور اللاعبين المعاصرين الذين يبحثون عن تجارب تجمع بين الأصالة والحداثة.

ونتيجة لهذا التوازن، تمكّن اللاعبون من الاستمتاع بعدد كبير من الألعاب التي تميزت بجودة عالية سواء من حيث القصة أو أسلوب اللعب أو الرسومات، وكان من بينها ألعاب تقليدية أثبتت قوتها، وأخرى تجريبية فاجأت الجميع بنجاحها. كثير من هذه الألعاب أصبحت اليوم تُعد من روائع هذا الجيل، وتُصنف كأعمال فنية نالت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، وتُعتبر من أبرز ما أنتجته الصناعة في عصر الجيل الثامن.

Uncharted 4: A Thief’s End

تقييم OpenCritic: 93

سلسلة Uncharted وضعت استوديو Naughty Dog على الخريطة كأحد أبرز مطوري ألعاب الأكشن والمغامرات من منظور الشخص الثالث ذات الطابع الناضج، واستمرت في ترسيخ هذا النجاح مع إصدار الجزء الرابع الرئيسي من السلسلة تحت عنوان “Uncharted 4: A Thief’s End”. في هذا الإصدار، قرر الاستوديو أن يقدّم أقصى ما لديه في مجالات السرد القصصي، وتطوير أسلوب القتال، وتحسين الرسومات، وغير ذلك من العناصر التي جعلت من السلسلة محبوبة لدى الجماهير. لقد قدّم تجربة متكاملة تجمع بين عمق الشخصيات، ودقة التفاصيل، وسلاسة أسلوب اللعب.

تدور القصة حول عودة Nathan Drake إلى حياة المغامرات في رحلة أخيرة رغم اعتراض زوجته، وهي نقطة محورية أظهرت الجانب الإنساني في الشخصية بطريقة لم يشهدها اللاعبون من قبل، وأضافت أبعادًا جديدة في علاقاته ومواقفه. تطور نظام القتال بشكل ملحوظ، مع مزيد من الديناميكية والواقعية في المواجهات، كما أن المشاهد السينمائية تداخلت بسلاسة مع أسلوب اللعب مما عزز من الانغماس الكامل في الأحداث. من الناحية البصرية، وصلت اللعبة إلى مستوى مدهش من الجودة في الرسومات، حيث ما زالت تحتفظ بمظهر مذهل حتى بعد سنوات من صدورها، وهو ما يعكس تفوق Naughty Dog التقني والفني في تصميم العوالم والشخصيات.

Divinity: Original Sin 2

تقييم OpenCritic: 93

رسّخت لعبة Divinity: Original Sin 2 فكرة عودة ألعاب تقمص الأدوار الكلاسيكية بشكل قوي ولافت، وأثبتت أن هذا النوع من الألعاب لا يزال قادرًا على أسر قلوب اللاعبين وتحقيق نجاح جماهيري ونقدي واسع. بعد أن قدّم الجزء الأول تجربة جيدة ومبشرة، جاء الجزء الثاني بتغييرات عميقة وواضحة على نظام القتال، حيث أصبح أكثر تكتيكية وتفاعلًا، وأضافت اللعبة خيارات تقمص أدوار متعددة تمنح اللاعب حرية واسعة في بناء شخصيته واختيار أسلوب اللعب المناسب له.

تمكّنت اللعبة من نيل إعجاب النقاد واللاعبين على حد سواء، ووصفت بأنها من أفضل ألعاب تقمص الأدوار على مرّ الأجيال. وقد ساهم نجاحها الكبير في تعزيز مكانة استوديو Larian كمطوّر مبدع في هذا النوع، وهو ما فتح أمامه الباب للحصول على حقوق تطوير سلسلة Baldur’s Gate لاحقًا، ليقدّموا من خلالها واحدة من أعظم وأهم ألعاب تقمص الأدوار في العصر الحديث، ويؤكدوا من جديد على قدرتهم في المزج بين العمق الكلاسيكي والتصميم العصري.

The Witcher 3: Wild Hunt

تقييم OpenCritic: 93

بدأت CD Projekt Red من جذور بسيطة، حيث كان إصدار The Witcher الأول بمثابة نجاح متواضع مهّد الطريق لبناء سلسلة أصبحت فيما بعد من أبرز عناوين الألعاب الحديثة. استطاع The Witcher 2: Assassins of Kings أن يُحدث قفزة نوعية في طريقة اللعب، مقدمًا أسلوبًا أكثر حداثة ومرونة جذب عددًا أكبر من اللاعبين إلى هذا العالم الغني. أما The Witcher 3 فقد دمج تلك التطورات مع هيكل عالم مفتوح بشكل بارع، ليصنع تجربة لعب متكاملة.

جاء عالم The Witcher 3 مليئًا بالتفاصيل المبهرة والمناطق المتنوعة، من Velen المليئة بالفساد والحروب، إلى Novigrad المدينة الكبرى المفعمة بالحياة والصراعات الدينية والسياسية، وصولًا إلى Skellige ذات الطبيعة الجبلية القاسية والعادات القبلية الصارمة، ثم Kaer Morhen التي تُعد معقلًا قديمًا للويتشرز، وأخيرًا Toussaint المليئة بالألوان والقصص ذات الطابع الأسطوري. امتلأت هذه العوالم بالمهام الرئيسية التي تحبس الأنفاس، فضلًا عن مهام جانبية تمت كتابتها بعناية تضاهي القصص الرئيسية جودة وعمقًا، مما أعطى العالم شعورًا حقيقيًا بالحياة.

وقد انعكس هذا الإتقان في التصميم القصصي والبصري على تقييمات اللعبة، حيث حظيت بإشادة جماهيرية ونقدية واسعة، وأصبحت خلال فترة وجيزة ذروة إنجازات CD Projekt Red وأحد أعظم ألعاب تقمص الأدوار على الإطلاق.