
أسوأ 10 ألعاب في عام 2025 حتى الآن (ج1)
على الرغم من أن عام 2025 قد قدّم لنا بعض الألعاب الرائعة التي استمتعنا بها بشدة، إلا أن هناك عددًا من الألعاب التي كانت بحاجة إلى مزيد من الصقل، وبعضها الآخر لم يكن ينبغي له أن يرى النور إطلاقًا بالحالة التي صدر بها.
الخبر الجيد هو أن هذه الألعاب قد تكون درسًا يستفيد منه المطورون والناشرون، كما تتيح لبقية الصناعة أن تتعلم من تلك الأخطاء، والآن دعونا نتعرف على أسوأ الألعاب الصادرة في 2025 حتى وقتنا هذا.
10) TRON: Catalyst
كانت لعبة TRON: Catalyst تملك فرصة لتقديم رؤية فريدة ومميزة لأفلام TRON الشهيرة، من خلال أسلوبها الفني الخاص ومنظور اللعب العلوي المميز، إلا أن استوديو Bithell Games خيب الآمال باختياره نهجًا آمنًا أكثر من اللازم، مما أدى إلى تجربة لم تتجاوز حدودها أبدًا، وبقيت باهتة في المجمل.
لا شك أن مغامرات Exo والصراع الرئيسي بين Core و Automata يشكلان أساسًا قويًا للعبة فيديو، لكن Bithell فشل في استغلال المادة الأصلية بالشكل الذي كان ينبغي، والنتيجة لعبة تبدو طموحة من الخارج، لكنها في الواقع باهتة وسرعان ما تُنسى بسبب تنفيذها الضعيف.
لا يمثل نظام القتال فيها تحديًا حقيقيًا للاعبين، وتصميم المراحل والسرد القصصي يقدمان الحد الأدنى فقط، بدلًا من أن يكونا وسيلة فعالة لطرح موضوعات معقدة مثل الجشع المؤسسي، والسفر عبر الزمن، والمجتمعات الديستوبية، ورغم أن لها بعض المعجبين، كان من المفترض أن تكون TRON: Catalyst التجربة المثالية لعشاق السلسلة والمبتدئين على حد سواء، ومن المؤسف حقًا أنها لم تُحسن استغلال المادة الأصلية كما ينبغي.
9) Spirit of the North 2
تحمل لعبة Spirit of the North 2 السمعة المشكوك فيها بإهدار فكرة رائعة، فقد أتيحت لاستوديو Infuse فرصة لبناء المزيد على الآليات والقصة التي قدمها في الجزء الأول، لكنه فشل في تقديم شيء جديد أو مثير حول فكرة الثعلب والغراب اللذين يتعاونان لطرد تأثير خصم شرير حقيقي.
نادراً ما تستخدم لعبة بدايتها لجعل اللاعب هو السبب المباشر في الكوارث التي سيتعين عليه مواجهتها لاحقًا، لكن هذا بالضبط ما تفعله Spirit of the North 2. غير أن هذا الإلهام السردي سرعان ما يتلاشى في ظل عالم باهت، مليء بالألغاز البسيطة إلى درجة الإهانة، واستكشاف خالٍ من أي حماس.
ورغم أن بناء العالم جاء مقبولًا إلى حد ما، تظل هذه اللعبة سريعة النسيان بمجرد انتهاء مغامرتها القصيرة نسبيًا. نأمل حقًا أن يشد استوديو Infuse عزيمته في المستقبل ويستغل هذا العالم الذي بدا جميلًا بالفعل، لكنه كان فارغًا إلى درجة أن استسلامه لفساد الشامان المظلم كان سيبدو خيارًا مقبولًا.
8) Creature Keeper
بينما تستحق لعبة Creature Keeper بعض الثناء كونها لعبة مستقلة طورها شخص واحد، إلا أنها تستحق مكانها في هذه القائمة بفضل الإمكانات الهائلة المهدرة التي ظهرت طوال فترة تشغيلها. طموحاتها في أن تكون منافسة لبوكيمون أو Palworld واضحة للعيان، لكنها تُهدر إمكانية اصطياد وحوش صديقة للقتال إلى جانبك لصالح آلية صداقة تعتمد بشكل أكبر على عدد المكافآت التي تحملها حاليًا في مخزونك.
يمتد هذا النهج الباهت إلى القتال وبناء العالم، مما يحد بشكل كبير من قدرتها على أن تكون أكثر من مجرد إلهاء عابر في عالم مليء بالألعاب الأكثر تسلية. باختصار، Sodland ليست مكانًا سترغب في العودة إليه خلال الفترات التي تفصل بين لعبتك العظيمة الأخيرة ولعبتك الكبيرة التالية.
7) Captain Blood
نتحدث هنا عن لعبة خرجت من جحيم التطوير ومبنية على رواية قراصنة مثيرة للاهتمام كان يفترض أن تكون تجربة ترفيهية مميزة، أليس كذلك؟ لكن نسخة SeaWolf Studio من عالم القراصنة سرعان ما بددت تلك الآمال، إذ فشلت Captain Blood في التقاط لحظات المجد والانكسار في البحر الكاريبي عام 1685، وقد كانت مغامرة بحاجة إلى وقت أطول في البحر قبل أن تصبح قصة قرصنة حقيقية.
أسلوب اللعب القائم على الذبح والتقطيع لم يستغل نظام القتال الذي بدا واعدًا في البداية، لكنه خيب الآمال بسبب ضوابط التحكم المربكة وقصة رئيسية لم تنجح في استخراج أي كنز سردي. للأسف، Captain Blood هو أسوأ قرصان سمعنا به يومًا.
6) Nintendo Switch 2 Welcome Tour
من المثير للحيرة أن شركة عملاقة مثل Nintendo لم تستفد من تجربة منافستها Sony في تقديم تجربة تعريفية مميزة لمستخدمي جهازها الجديد Switch 2. فعلى عكس لعبة Astro Bot، التي كانت مرفقة مجانًا مع جهاز PS5 وقدمت عرضًا مذهلًا لإمكاناته، تفشل لعبة Nintendo Switch 2 Welcome Tour في تسليط الضوء على أفضل ميزات الجهاز الجديد بطريقة تبرر سعرها البالغ 10 دولارات.
يمكن تشبيه هذه التجربة بجولة داخل مقر شركة ضخمة، يقودها متدرب غير مدفوع الأجر يبدو عليه الملل وعدم الاكتراث، ما يجعل التجربة برمتها باهتة وغير ملهمة، ومن المحزن بالفعل أن نرى هذا الجهد الفاتر من شركة عُرفت تاريخيًا بتقديم ألعاب مذهلة، خاصة لأجهزتها الخاصة. يبدو أن Nintendo بحاجة إلى إعادة النظر في هذا العنوان، وربما العودة إلى لوحة التخطيط لوضع تصور أفضل للإصدارات القادمة التي تُبرز قدرات أجهزتها الجديدة بشكل أكثر احترافية وجاذبية.