
نظرة فاحصة شاملة على ألعاب القيادة والسباق منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن – الجزء الحادي والأربعون
نستكمل مقالتنا
DiRT 3 2011
صدر هذا الجزء من السلسلة في الرابع والعشرين من مايو عام 2011 على أجهزة Microsoft Windows وPlayStation 3 وXbox 360، وقد طُوّر ونُشر من قبل Codemasters وتم توزيعه بواسطة THQ، ويُعد أول إصدار في السلسلة لا يحمل اسم Colin McRae في العنوان وقد تبعه إصدار لاحق بعنوان Dirt 4 في يونيو عام 2017.
قدّمت اللعبة مجموعة كبيرة من سائقي الرالي المعروفين، مثل Ken Block وTanner Foust وTravis Pastrana وDave Mirra وLiam Doran وKris Meeke وSébastien Ogier وSébastien Loeb وMohammed Ben Sulayem وغيرهم كثير.
ضمّت اللعبة فعاليات سباق متنوعة على الطرق الوعرة موزعة في مناطق متعددة من العالم، بما في ذلك آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، لتُوفّر للاعب تجارب واقعية في بيئات مليئة بالتحديات.
تسرّبت في سبتمبر 2011 تقارير تؤكد وقوع خلل أمني في موقع ترويجي تابع لشركة AMD، ما أدى إلى تسريب ثلاثة ملايين مفتاح تفعيل للعبة Dirt 3، وأُتيح استخدامها على منصة Steam، وتم تداولها بعد ذلك في العديد من المواقع على الإنترنت.
يبدأ اللاعب بالمشاركة في طور يُعرف باسم “جولة Dirt”، حيث يكسب نقاط السمعة من خلال خوض فعاليات متنوعة بهدف جذب اهتمام الرعاة الذين يمنحونه سيارات جديدة.
يعتمد نظام الإعادة السريعة المسمى Flashback على إمكانية إعادة جزء من السباق حتى خمس مرات في أي مستوى صعوبة، مع خصم نقاط سمعة مقابل استخدامه.
يُضاف نمط جديد يسمى “الوضع الواقعي”، حيث يُجبر اللاعب على اللعب من داخل السيارة دون أي مساعدات قيادة.
يُدخل هذا الإصدار تأثيرات الطقس مثل المطر والثلج لأول مرة، مع إمكانية رفع مقاطع الفيديو مباشرة إلى منصة YouTube.
تعود أنماط السباقات التي ظهرت في الإصدارات السابقة، مع إدخال أنماط جديدة أيضًا.
تجري سباقات الرالي على طرق غير دائرية تمتد من نقطة انطلاق إلى نقطة نهاية، وتُعد هذه الطرق صعبة، ويبدأ كل سائق في توقيت مختلف.
يتلقى السائق تعليمات صوتية من المساعد الملاحي لتحذيره من الانعطافات الحادة أو الحوادث المحتملة.
تُجرى سباقات Rallycross على حلبات مغلقة تحتوي على مزيج من الحصى والأسفلت، ويتسابق فيها عدة سائقين في نفس الوقت.
يفوز السائق الذي يصل أولًا إلى خط النهاية بعد عدد معين من اللفات.
تشبه سباقات Trailblazer سباقات تسلق التلال، وتُقام على طرق غير دائرية، وغالبًا ما تدمج بين الأسطح الحصوية والأسفلتية، لكنها لا تتضمن مساعد ملاحي.
تجري سباقات Landrush باستخدام شاحنات ضخمة ومركبات Buggies، على مسارات وعرة مكونة من الحصى والعقبات، ويتسابق السائقون فيها على الحلبة نفسها.
يُعلن فوز السائق الذي يعبر خط النهاية أولًا بعد إكمال عدد معين من اللفات.
يُقدم نمط Gymkhana تجربة فريدة تعتمد على المهارة، حيث يؤدي اللاعب حركات فنية مثل الالتفاف والدريفت والقفز والتحطيم داخل مناطق معينة.
يحصل اللاعب على نقاط مقابل تنفيذ الحركات بدقة، ويُعلن الفوز لمن يحقق أعلى عدد من النقاط.
تُقام سباقات Head-to-Head بين سائقين فقط، يتنافسان على مسار يتضمن تفرعات وجسور، ويُفصل بينهما مساران يلتقيان لاحقًا.
يفوز السائق الذي يحقق المركز الأول، ويُقصى الخاسر من الجولة.
يُقدم الطور الجماعي مجموعة من الأنماط الترفيهية عبر الإنترنت، منها “Invasion” حيث يصطدم اللاعبون بمجسمات خشبية للحصول على النقاط، و”Outbreak” حيث ينتقل الفيروس بين السيارات، و”Transporter” الذي يشبه نمط “التقاط العلم”.
Pure 2008
قدّمت لعبة Pure تجربة سباقات مركّزة على الدراجات الرباعية في بيئات وعرة ومفتوحة، وصدرت على منصات Xbox 360 وPlayStation 3 وWindows بتوقيع فريق التطوير Black Rock Studio، الذي عُرف سابقًا باسم Climax Racing، ونشرتها Disney Interactive Studios. أُعلن عن اللعبة رسميًا في 14 فبراير 2008، وتميزت بأسلوب لعب يُكافئ تنفيذ الحركات البهلوانية بمنح دفعات سرعة إضافية.
قاد اللاعبون دراجاتهم الرباعية عبر مواقع متنوعة حول العالم، مع تنفيذ قفزات مذهلة وحركات في الهواء على ارتفاعات شاهقة. تنوعت أطوار اللعب إلى ثلاثة أنماط رئيسية:
- السباق: يتضمن ثلاث لفات على مسارات مليئة بالمنعطفات والقفزات المرتفعة، حيث يعتمد الفوز على الحفاظ على الصدارة وتنويع الحركات باستمرار.
- النمط الحر: يركّز على تنفيذ أكبر عدد ممكن من الحركات وتكوين سلاسل متتالية منها قبل نفاد الوقود، مع فوز اللاعب الذي يحقق أعلى نتيجة.
- السباقات القصيرة: تتكون من خمس لفات على مسارات قصيرة تحتوي على عدد قليل من القفزات الصغيرة وكثير من المنعطفات الحادة، مما يجعل التركيز منصبًا على مهارة القيادة أكثر من الحركات.
اعتمدت اللعبة على نظام حركات يتتبع مدى تنويع اللاعب في الحركات البهلوانية، حيث تقلّ قيمة الحركات المتكررة وتُعتبر “قديمة”، بينما تمنح الحركات الجديدة نقاطًا أعلى وتُصنف بأنها “حديثة”. تُضيف هذه الحركات إلى مقياس الحماس “thrill bar”، والذي يسمح بتنفيذ حركات أعلى مستوى تدريجيًا، حتى الوصول إلى تنفيذ حركة خاصة عندما يمتلئ هذا الشريط بالكامل ويكون القفز كافيًا. يُمكن أن ينخفض هذا الشريط إذا استُخدم التعزيز أو فشل اللاعب في الهبوط بعد حركة غير ناجحة.