
وقال السيد أرنو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “قرار بالغ الأهمية أن تعلن البرتغال هذا الدعم وت عزز موقف المملكة المغربية، من خلال تأييد مبادرة الحكم الذاتي في إطار الأمم المتحدة”، مشيرا إلى أن هذا القرار ي مثل “إشارة إيجابية للغاية”، بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين.
واعتبر أن هذا الموقف ينسجم مع رؤية البرتغال، التي تنخرط بدورها في الزخم الأوروبي والدولي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي في إطار منظمة الأمم المتحدة، مشددا على أن “ذلك يتم في إطار احترام الشرعية الدولية”.
وذكر أن “المغرب، البلد الجار والصديق، حيث تعد لشبونة أقرب عاصمة أوروبية إلى الرباط، تربطه علاقات تاريخية عميقة ومهمة للغاية بالبرتغال”.
وختم السيد أرنو تصريحه قائلا: “بصفتي مواطنا برتغاليا، وصديقا للمغرب، فإنني سعيد جدا بأن تتخذ الحكومة البرتغالية هذا الموقف الواضح أخيرا”.
وفي إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، عبرت الجمهورية البرتغالية، أمس الثلاثاء، عن “دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع”.
تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي اعتمده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عقب لقائهما أمس بلشبونة.