
أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية، حمد الهولي، حرص الجمعية على تعزيز رؤيتها وتحقيق أهدافها في إطار التعاون العربي التربوي المشترك، واستكمالًا للجهود الكبيرة التي تبذلها للمساهمة في تطوير العمل التربوي والتعليم في الوطن العربي، والعمل على معالجة القضايا والمشاكل.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع أعمال المجلس المركزي الثالث للمنظمة العربية للتربية الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور ممثلين عن جميع المنظمات والنقابات الأعضاء من الدول العربية.
وقال الهولي إنه تم من خلال الاجتماع استعراض واقع التعليم في الدول الأعضاء والمشاكل التي تعترض سبل العلاج لتطوير التعليم والحلول المقترحة، مع تسليط الضوء على قضايا التعليم في ظل النزاعات، وعلى رأسها الوضع الكارثي في غزة التي تعاني حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، وسط صمت دولي مقلق، لافتا إلى أنه تم خلال الاجتماع المصادقة على التقريرين المالي والإداري وانتخاب رئيس للمنظمة ونائب للرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ومقررين للمؤتمر، وتشكيل اللجان.
وثمّن الهولي الدور الكبير الذي تؤديه المنظمة في تعزيز التنسيق بين النقابات والمنظمات التعليمية العربية والدولية، وتوحيد الجهود من أجل تعليم عادل، ومتطور، ومتاح للجميع.