✓ العثور على جثة طبيبة مقتولة بإقليم تازة

✓ العثور على جثة طبيبة مقتولة بإقليم تازة

اهتزت جماعة حد أولاد زباير بإقليم تازة على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها طبيبة شابة تعمل بالمستشفى الإقليمي الغساني بفاس، بعد أن عُثر عليها مدفونة في حديقة منزل، ومقطعة الأطراف في واقعة هزّت الرأي العام المحلي.

بدأت فصول هذه القضية قبل أيام من خلال إشعار تقدم به طبيب عام، يعمل في نفس المستشفى، مرفوقًا بوالد زوجته، إلى مصالح الأمن بفاس، يفيد باختفاء زوجته في ظروف غامضة.

باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها، شملت الاستماع إلى أقارب الضحية، وأمس الخميس، تم تحديد الموقع الجغرافي لهاتفها في منطقة حد أولاد زباير بإقليم تازة.

كما أسفر فحص سيارة الزوج عن العثور على آثار دماء تبين لاحقًا أنها تعود للطبيبة المفقودة.

وفي تطور مثير للريبة، تبين أن الزوج غادر التراب الوطني باتجاه فرنسا بعد وقت وجيز من تقديمه بلاغ الاختفاء، ما زاد من الشكوك حول تورطه في الجريمة.

وانتقلت المصالح الأمنية إلى منزل الزوج بجماعة حد أولاد زباير، مستعينة بكلاب بوليسية مدربة، حيث عُثر على جثة الطبيبة مدفونة تحت التراب، وقد كانت مقطعة الأطراف وتحمل آثار اعتداء جسدي عنيف، مما يرجّح فرضية القتل العمد مع سبق الإصرار.

ويُتوقع أن تصدر السلطات القضائية مذكرة توقيف دولية في حق الزوج المشتبه فيه، بهدف تسليمه للعدالة ومتابعته بتهم القتل العمد، والتمثيل بالجثة، وإخفاء معالم الجريمة.



Shortened URL