يعود بطلنا القرد المحبوب، Donkey Kong، في أحدث مغامراته Donkey Kong Bananza، مع ما يكفي من الأفكار والآليات والعناصر القابلة للجمع لجعل لعبة Astro Bot تشعر بالغيرة، والآن دعونا نتعرف على أبرز مميزات اللعبة الصادرة مؤخرًا حصريًا على Switch 2.

رحلة إلى قلب الكوكب

رغم أن السماء تبدو مشرقة، فإن لعبة Donkey Kong Bananza تدور أحداثها تحت الأرض. بعد اكتشاف وجود موز ذهبي مدفون في أعماق جزيرة Ingot، ينطلق Donkey Kong سريعًا للعثور على أكبر قدر ممكن منه. لكن شركة التعدين الشريرة Void Company تسعى أيضًا للاستيلاء عليه، مستخدمة أساليب مدمرة تدفع دونكي كونغ إلى أعماق الأرض. وهناك، يلتقي بصخرة غريبة تتحول إلى بولين، التي ظهرت لأول مرة عام 1981، ويتسابق الثنائي معًا ضد VoidCo للوصول إلى مركز الكوكب.

قدرات جديدة للتدمير

إضافة إلى الجري، والتدحرج، والتسلق، والقفز، يمتلك Donkey Kong الآن قدرات جديدة لتحطيم كل ما يواجهه في عالم Bananza تحت الأرض. يمكنه تكسير الجدران، وضرب الأرض بقبضة قوية ليخترق التربة، كما يمكنه اقتلاع أجزاء من الأرض ليستخدمها في تحطيم الصخور الصلبة أو أعدائه. وتُعد حركة “القفزة الصخرية” إحدى هذه القدرات، إذ يستخدم فيها قطعة من الأرض لزيادة ارتفاع قفزته.

كل شيء قابل للرمي

رغم أن أسلوب اللعب في Donkey Kong Bananza يركز على التدمير، إلا أن هناك تطبيقات عملية لذلك. إذ يمكن رمي الصخور على الأعداء يدويًا أو بتوجيه دقيق. كما يمكن رمي المواد الطرية على الأسطح الصلبة، أو دمجها لتكوين هياكل بدائية تساعد في حل الألغاز البيئية، مثل الوصول إلى مناطق مرتفعة عبر تكديس كتل من الأرض. كذلك، يمكن استخدام الصخور الذهبية و”صخور الانفجار” — كما يوحي اسمها — لتفجير التلال وكشف الكنوز والممرات الخفية.

السونار

تقنية جديدة أخرى هي “ضربة اليد”، حيث يضرب Donkey Kong الأرض بقوة لتجميع العناصر المبعثرة فورًا. وتشير طريقة اللعب إلى أن هذه التقنية تدعم الإيقاع السريع في اللعبة، مما يسمح بجمع العناصر دون توقف. كما تُصدر هذه الضربة صوتًا يعمل كجهاز سونار يكشف عن العناصر المدفونة تحت الأرض. ويمكن ترقية هذه المهارة أيضًا، كما سنوضح في النقطة التالية.

شجرة مهارات بنظام تقمص الأدوار

سيعثر Donkey Kong وبولين في العالم السفلي على موز ذهبي يمكن تحطيمه إلى جواهر Banandium. عند جمع هذه الجواهر، يحصل اللاعب على نقاط مهارة تُستخدم في تحسين الإحصائيات أو فتح قدرات جديدة. يمكن زيادة الحد الأقصى للصحة، أو تقوية الضربات، أو توسيع نطاق ضربة اليد التي تعمل كسونار، مما يُحسن من كفاءة جمع العناصر ويسمح بالكشف عن الكنوز المدفونة من مسافات أبعد.

غناء بولين يمكنه تحويل Donkey Kong

في أعماق العالم السفلي، يعيش شيوخ عمالقة يجلسون على عروش ضخمة، ويملكون قوى قديمة تُعرف باسم قوى Bananza. ومن خلال تعلّم هذه القوى، تتمكن بولين – التي تعمل كمغنية – من استخدام صوتها لتحويل Donkey Kong إلى عدة أشكال حيوانية، بما في ذلك نسخة أكبر وأقوى من نفسه.

تحولات Bananza

النسخة الأقوى من Donkey Kong، التي يرتدي فيها تاجًا من الموز، تُعرف باسم Kong Bananza، وتستطيع تمزيق أصعب التضاريس بسهولة. كما يمكنه التحول إلى حمار وحشي، فقط لأن ذلك ممتع! ولكن Zebra Bananza ليس مجرد مظهر مخطط؛ بل يمنح Donkey Kong سرعة فائقة تمكّنه من الجري فوق الماء أو الممرات المتهاوية. وهناك أيضًا Ostrich Bananza، الذي يسمح له بالطيران في السماء وإسقاط قنابل البيض على الأعداء.