
انخفضت صادرات سويسرا بنسبة 5.3% لتصل إلى 70.1 مليار فرنك سويسري (87.53 مليار دولار) في الربع الثاني، انخفاضًا من 74.0 مليار فرنك في الربع الأول.
وذكرت بيانات وزارة المالية السويسرية الصادرة، اليوم الخميس، أن هذا الانخفاض يعود إلى حد كبير إلى عكس الواجهة الجمركية، لا سيما في الصادرات إلى الولايات المتحدة، التي انخفضت بنسبة 30٪ تقريبًا.
وجاء هذا الانخفاض الحاد في أعقاب زيادة كبيرة في الربع السابق عندما سارعت الشركات إلى تلبية الطلبات قبل التعريفات التجارية الأمريكية المتوقعة التي أعلنها الرئيس ترامب في أبريل الماضي.
كما انخفضت الواردات السويسرية خلال الربع، مما أدى إلى توسيع الفائض التجاري للبلاد قليلاً إلى 13.4 مليار فرنك.
وأشارت وزارة المالية إلى أن التأرجح في الصادرات بين الأرباع يرجع بالكامل تقريبا إلى قطاع الأدوية. وانخفضت صادرات الأدوية السويسرية بنحو 10% خلال هذه الفترة، مما يعكس نمطًا مشابهًا شوهد في أيرلندا، وهي مركز أدوية أوروبي رئيسي آخر، حيث زادت مصانع الأدوية الإنتاج قبل إعلان التعريفة الجمركية في أبريل.
وتواجه صناعة الساعات، وهي قطاع تصدير رئيسي آخر لسويسرا، تحديات وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
انخفضت صادرات الساعات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 18% الشهر الماضي، مما يسلط الضوء على التوترات في العلاقة التجارية بين البلدين.
وأعلنت مجموعة سواتش لصناعة الساعات التي تنتج علامات تجارية بما في ذلك ساعاتها الفاخرة مثل أوميجا وبلانكبين، اليوم الخميس عن انخفاض بنسبة 10% في المبيعات خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مشيرة إلى ضعف الطلب في الصين.
وبالمثل، أعلنت مجموعة السلع الفاخرة ريتشمونت عن انخفاض المبيعات في قسم الساعات في الأشهر الأخيرة.
وكالة أنباء الشرق الأوسط